أعلنت وزارة الدفاع العراقية، الأربعاء، بأن آمر سيطرة عسكرية تابعة للجيش العراقي أحبط محاولة تفجير انتحارية كانت تستهدف موكب نائب رئيس مجلس محافظة ديالى ومواكب زوار كربلاء، مشيرة إلى أن المحاولة أسفرت عن مقتل الانتحاري واستشهاد آمر السيطرة وجندي كان معه وإصابة ثمانية أشخاص آخرين.
وقال المستشار الإعلامي في وزارة الدفاع اللواء محمد العسكري في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "آمر سيطرة عسكرية تابعة للجيش العراقي، وهو نائب ضابط يدعى عدنان سلمان، تمكن من إحباط هجوم انتحاري بواسطة سيارة مفخخة كانت تستهدف موكب نائب رئيس مجلس محافظة ديالى صادق الحسيني ومواكب زوار كربلاء في منطقة جديدة الشط، غرب بعقوبة".
وأضاف العسكري أن "آمر السيطرة أطلق النار على السيارة المفخخة والتي يقودها الانتحاري وهي من نوع أوبل بعد الاشتباه بها عند اقترابها من السيطرة، مما أدى إلى تفجير السيارة واستشهاده وجندي كان قريبا منه، وإصابة ثمانية آخرين".
وأشار المستشار الإعلامي لوزارة الدفاع إلى أن "الوزارة سترفع كتابا إلى القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي لرفع رتبة نائب الضابط والجندي وتعويض أسرهما".
وكان مصدر في شرطة محافظة ديالى ذكر في حديث سابق لـ"السومرية نيوز"، اليوم أن نائب رئيس مجلس محافظة ديالى صادق الحسيني أصيب و15 آخرين بالتفجير الانتحاري الذي استهدف الزوار، في منطقة الكصيرين، 20كم شمال غرب بعقوبة، مبينا أن الحسيني كان يتفقد الزوار عند وقوع التفجير، الذي أسفر عن استشهاد شخص واحد.
وشهدت محافظة ديالى، اليوم، تفجيرا انتحاريا بواسطة سيارة مفخخة استهدف مقر حماية المنشآت الحيوية التابعة لوزارة الداخلية، (3 كم شرق بعقوبة)، أسفر عن سقوط خمسة شهداء و76 جريحا.
https://telegram.me/buratha

