أكدت وحدة معالجة المتفجرات في شرطة صلاح الدين، الثلاثاء، أن الانتحاري الذي فجر نفسه وسط متطوعين في تكريت، اليوم، كان يرتدي سترة ناسفة محشوة بكمية كبيرة من المتفجرات ملفوفة باكياس مسامير وكرات حديدية صغيرة أسفر انفجارها عن مقتل وإصابة المئات، فيما أشار مصدر صحي إلى ارتفاع أعداد القتلى والجرحى إلى نحو 260 شخصا.
وقال المقدم مازن الرفاعي من وحدة معالجة المتفجرات في شرطة المحافظة في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "التحقيقات بينت أن الانتحاري الذي فجر نفسه وسط متطوعين في تكريت، كان يرتدي سترة ناسفة تحوي كميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار"، مبينا أن " السترة احتوت على مادتي C4 و T N T شديدتي الانفجار ورمانات حرارية وأكياس من المسامير وكرات حديدية صغيرة الحجم".
وأوضح الرفاعي أن "هول الانفجار وما رافقه من تطاير للمسامير والكرات الحديدية الصغيرة في محيطه تسبب بوقوع عدد كبير من الضحايا".
في سياق متصل، أفاد مصدر طبي في مستشفى تكريت العام لـ"السومرية نيوز"، ان "عدد المصابين الذين وصلوا الى المستشفى ارتفع إلى 200 جريح".
وأشار المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إلى أنه "تم نقل عدد من الجرحى إلى مستشفيات كركوك وآخرين إلى مستشفيات الموصل، نظراً للإمكانات المحدودة لمستشفى تكريت في استيعاب الأعداد الكبيرة للجرحى"، مؤكدا أن "المستشفى استقبل 60 قتيلا".
وكانت شهدت مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين، صباح اليوم، تفجيرا انتحاريا وسط جمع من المتطوعين في الشرطة في ساحة الاحتفالات الواقعة في منطقة محمية من قبل قوات الأمن العراقية وسط المدينة .
https://telegram.me/buratha

