الأخبار

المالكي خلال لقائه السفراء العرب:نتطلع لحضور واسع من القيادات العربية لقمة بغداد


 رئيس الوزراء نوري المالكي " ان الحكومة العراقية تسعى دائما الى تكوين علاقات قوية مع جميع الدول العربية ، وعلى مستوى السفراء والجامعة العربية أيضا ".ونقل بيان لمكتب المالكي عنه القول خلال إستقباله اليوم سفراء الدول العربية ورؤساء البعثات الدبلوماسية العاملة في العراق :" نحن نتجه الى البناء والاعمار وتطوير الاقتصاد ونحتاج إلى مساعدة أشقائنا في هذا الإطار من التعاون وتبادل المصالح ".واضاف :" ان العراق يفتح قلبه وذراعيه للجميع لأنه مقبل على تطور في مجالات البناء والإعمار والإقتصاد والثروة والنفط ، وان خير العراق هو خير لجميع أشقائه ، وهذا اللقاء بالسفراء العرب يأتي في ظل الظروف التي عبر بها بلدنا نحو الإستقرار والإعمار والبناء ". وتابع :" ان بلدنا كباقي الدول ، يمر بأزمات أو قد يشهد إختلافات ، لكن الشيء الذي نمتاز به هو اننا نتفق في النهاية ، واصبح منهجنا ان نتفق في إطار بلدنا وتحقيق مصالحه ".وشدد المالكي على :" ان كل التجارب التي قامت على التمييز على أسس طائفية وفئوية وغيرها ، إنتهت نتيجة الإصرار على الوحدة الوطنية ".واوضح :" ان العراق إستفاد من تجربته ، ولم يعد هناك اليوم عراقي من الدرجة الأولى أو الثانية ، والكل متساوون ، ونحن نتجه لقطف ثمار النجاح الذي حققناه ، واذا كان البعض ليس شريكا بالسلطة التنفيذية ، فالجميع دخلوا فيها اليوم ولم يعد هناك أحد خارج دائرة المسؤولية ".واستطرد :" كان شعارنا المصالحة الوطنية ، وقد أنجزنا المصالحة المجتمعية ، وبتشكيل حكومة الشراكة الوطنية التي ضمت الجميع ، حققنا الشق الثاني من المصالحة الوطنية وهو المصالحة السياسية ".وقال المالكي ان :" المبدأ الذي نعمل به هو أن يكون الكل أساسيا في العملية السياسية ، وقدأصبحنا شركاء في تحمل المسؤولية ، وهو ما يعطينا دفعة قوية نحو البناء والإعمار ".واشار الى ان الحكومة الحالية لا تختلف كثيرا عن الحكومة السابقة ، فرغم التحديات الكبيرة التي واجهتها حكومة الوحدة الوطنية ، إلا انها ومن خلال مجلس الوزراء لم تتأثر بأي شيء ، وسنكون في مجلس الوزراء الجديد على النهج نفسه ، والجميع سيعملون بمسؤولية ، بحسب البيان.وتابع :" لقد أنجزنا الوحدة الوطنية والشراكة الوطنية ، وهو إنجاز كبير جدا ، وتبقت أمامنا مهام بناء الدولة على أساس الدستور الذي نؤمن به ، والإنطلاق بعلاقات واسعة مع محيطنا العربي والإقليمي والدولي ".واضاف :" نحن على إستعداد لتقديم جميع التسهيلات للدول العربية الشقيقة للحضور في العراق وفتح السفارات التي لم تفتح حتى الآن ، وان جهودنا تنصب لإنجاح القمة العربية المقبلة التي ستعقد في بغداد ، ونتطلع إلى أن يكون الحضور فيها بشكل واسع من قبل القيادات العربية ".واستطرد :" وإنطلاقا من مؤتمر القمة العربية ، نريد ان نكون اكثر حضورا وتعاونا مع الدول العربية ، وأن نكون سوية في المحافل الدولية والإقتصاد على قاعدة الإحترام المتبادل والمصالح المشتركة ".من جهتهم قدم أعضاء وفد سفراء الدول العربية التهاني للمالكي بمناسبة تشكيل حكومة الشراكة الوطنية ، متمنين لهذه الحكومة النجاح والتقدم والإزدهار.وشدد اعضاء الوفد على انهم ومن خلال عملهم في العراق ، يعيشون معه بكل مشاعرهم وأحاسيسهم ، مشيدين بما يلمسونه من تقدم مستمر على مختلف الأصعدة.واوضحوا انهم يتطلعون إلى عقد القمة العربية المقبلة في بغداد ، وسيقدمون كل ما بوسعهم لمساندة العراق في إنجاح هذه القمة ، بحسب البيان

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك