قال رئيس مجلس الامة الكويتي جاسم الخرافي، إن زيارة رئيس الوزراء ناصر الصباح قبل ايام الى بغداد، جاءت في وقتها، مضيفا بالقول، نتمنى حسم الملفات العالقة بين العراق والكويت.
ونقلت صحيفة الجريدة الكويتية الصادرة اليوم السبت، عن الخرافي قوله ان "زيارة رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح، لبغداد أخيرا وما صاحبها من تصريحات ايجابية تؤكد نجاح هذه الزيارة التاريخية في توطيد علاقات البلدين، والرغبة في معالجة وإزالة تداعيات المرحلة السابقة، والعمل من أجل مصلحة البلدين الشقيقين".
وكان رئيس الوزراء الكويتي ناصر الاحمد الصباح، وصل الى بغداد الاربعاء الماضي، في زيارة رسمية وكان في استقباله في مطار بغداد الدولي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وبعدها التقى رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي.
وتابع الخرافي "هذه الزيارة جاءت في وقتها، وهي تأكيد على حرص دولة الكويت على استقرار العراق الديمقراطي، ودعمها كل الاجراءات الديمقراطية وتشكيل الحكومة التي نأمل منها دعم الاستقرار وحسم الملفات الثنائية".
وبين رئيس مجلس الامة الكويتي بحسب الصحيفة، بالقول "نثني على تشكيل اللجنة الثنائية المشتركة المعنية متابعة الملفات والمواضيع بين الكويت والعراق"، مضيفا "كلي أمل في ألا تتأخر اللجنة عن حسم الملفات، وألا يكون اهتمامها عقد الاجتماعات بهدف المجاملة فقط، بل أن تكون محددة للتعاطي مع الملفات العالقة أو أي مواضيع مستجدة يتم دعوة الأطراف المعنية لمناقشتها والخروج بحلول لمصلحة البلدين والشعبين الشقيقين".
ويضم ملف العلاقات العراقية الكويتية الكثير من الملفات العالقة ابرزها التعويضات التي يدفعها العراق جراء غزو الكويت عام 1991، وموقف الكويت من خروج العراق من الفصل السابع للامم المتحدة، فضلا عن ترسيم الحدود بين البلدين ورفات الكويتيين المفقودين.
https://telegram.me/buratha

