شدد نائب في التحالف الوطني على اهمية ترشيح رؤساء الكتل السياسية لشخصيات تمتاز بالكفاءة والنزاهة والقدرة على تحقيق الأمن الكامل والاستقرار الكبير للوزارات الأمنية التي لازالت شاغرة الى ألان لأهمية المرحلة المقبلة خاصة ونحن مقبلون على استضافة القمة العربية التي ستعقد في بغداد خلال شهر آذار القادم.
وقال النائب حبيب الطرفي في تصريح نقله عنه بالمركز الخبري التابع للمجلس الأعلى اليوم السبت إن :" عملية اختيار الوزراء الأمنيين ضمن مبدأ الشراكة الوطنية والتوافق السياسي نتمنى ان يكون نقطة قوة وان تثمر عن وزراء أكفاء وليس نقطة ضعف .
واضافالقيادي في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي إن عملية التأخير في تسمية الوزراء الأمنيين غامضة ولم نعرف كل أسبابها لحد ألان ،مؤكدا إن عملية اختيار الوزراء الأمنيين ليست معضلة الى هذه الدرجة ولاتحتاج إلى كل هذا الوقت ،مبينا ان الحسابات السياسية قد تكون احد أسباب التأخير.
وفيما يخص دعوة المرجعية الدينية إلى التركيز على الخدمات والنزاهة ومحاربة الفساد أشار الطرفي إلى إن هذه الدعوة تعطي زخما كبيرا للمضي قدما في طريق الخدمات والأعمار ومحاربة كل أشكال الفساد والرشوة،مؤكدا إن اختيار أشخاص يمتلكون النزاهة والقدرة على إدارة وزاراتهم يعد السبب الأول في نجاح المهمة في المرحلة القادمة،وتابع الطرفي إن دعوة سماحة السيد السيستاني مباركة ومؤيدة من قبل كل الجهات السياسية العراقية.
وفيما يخص المعتقلين العراقيين لدى السعودية قال الطرفي أن مجلس النواب استضاف السيد وزير الخارجية العراقية وتم بحث الموضوع بشكل تفصيلي كما تم بحث علاقاتنا مع السعودية ،وتابع الطرفي إن مجلس النواب اتفق على تشكيل لجنة لمتابعة ملف المعتقلين العراقيين في السعودية.
يذكر إن السجون السعودية تزخر بالعديد من المعتقلين العراقيين الذين يواجهون إحكاما جائرة بالإعدام وبطريقة بدائية عن القطع بالسيف،وتمارس السلطات السعودية عمليات قرصنة للعراقيين وتعتقله بدون اي جريمة تذكر.
https://telegram.me/buratha

