نفت القائمة العراقية التي يتزعمها اياد علاوي، الخميس، تنازلها عن حقيبة الكهرباء إلى التحالف الوطني مقابل وزارة خدمية، في حين أكد ائتلاف الكتل الكردستانية تمسكه بالمطالبة بوزارة الأمن الوطني.
وقال هاني عاشور مستشار القائمة العراقية في تصريح صحفي "لا تنازل حتى الآن عن وزارة الكهرباء، فالأمر غير محسوم، الا ان تأخير تشكيل الحكومة قد يدفع الامور بهذا الاتجاه".وكانت أنباء أشارت إلى تنازل القائمة العراقية عن حصتها بحقيبة الكهرباء مقابل وزارة خدمية وهي وزارة البلديات التي أصبحت من حصة التيار الصدري. وأضاف عاشور أن "تأخير التشكيلة هو اكثر مضرة من اسناد وزارة لشخص او قائمة فالملف الحكومي يحمل في طياته مزيدا من التعقيدات في المهام القادمة".وسبق للقائمة العراقية، بحسب عاشور ان "تنازلت عن وزارة الصحة الى ائتلاف الكتل الكردستانية في بداية تشكيل الحكومة"، واصفا "الاستبدال للوزارات بالمسهل على الجميع لمسيرة الحكومة شريطة الخبرة والكفاءة في الوزير المتقدم فالهدف هو الإتيان بوزراء تكنوقراط ينجزون مهامهم باكمل وجه".وبشأن اسناد وزارة الدفاع الى القائمة العراقية، أشار عاشور الى ان "تمسك العراقية بفلاح النقيب لايعني عدم وجود اسماء اخرى"، لافتا الى ان التأخير يدور في رأي التحالف الوطني غير المستقر حول مرشحين لوزارتي الداخلية والامن الوطني، فاسناد الوزارتين سيسهل كثيرا من تسمية وزير الدفاع".واوضح عاشور أن "مطالب الكرد بوزارة الامن الوطني عقد المشهد بعض الشيء، الا ان جميع الكتل في النهاية مجتمعة على حسم الملف الامني ووزاراته باقرب وقت مع تدهور ملحوظ في الوضع الامني".من جانبه اكد عضو ائتلاف الكتل الكردستانية محمود عثمان على "إصرار تحالفه على المطالبة بحقيبة الامن الوطني لما يتمتع به الكرد من تجربة امنية ناجحة في الاقليم من شانها ان تنعكس بالايجاب على الوضع الامني في باقي المحافظات".وتابع أن "رئيس الوزراء المالكي من اكثر الاشخاص الذين تقع على عاتقهم مواجهة التحديات الامنية وعليه انجازها بالوقت القريب باسناد الوزارات الامنية التي كان يعتقد كثيرون بوجوب انهاء تلك الوزارات في بداية التشكيل".واخفق التحالف الوطني في تسمية مرشحيه لوزارتي الداخلية والامن الوطني بعد تقديم نوري المالكي تشكيلته الوزارية لمجلس النواب منذ الشهر الماضي وشغله بنفسه الوزارات الامنية الثلاث الدفاع والداخلية والامن الوطني لحين تقديم الكتل مرشحين ينالون قناعة الاخير.
https://telegram.me/buratha

