أرجع رئيس كتلة الرافدين المسيحية، الاثنين، التردي في الوضع الأمني في عدد من المدن العراقية إلى "تعدد" ولاءات القادة الأمنيين، داعياً إلى أن تكون جهة واحدة مسؤولة عن الملف الأمني في البلاد.
وقال النائب يونادم كنا إن "تقاسم الأجهزة الأمنية وإدارة الملف الأمني بين الجهات السياسية سبب أشكالا كبيرا للوضع الأمني في البلاد". وأضاف أن "الوزير الأمني الذي يتم اختياره لهذه الوزارات يجب ان يكون ولاؤه للوطن أولا وأن يكون كفوءا وحياديا". وعزا كنا أسباب التدهور الأمني في عدد من المدن العراقية إلى "تعدد ولاءات القادة الأمنيين الذي سبب الاختراقات العديدة". وتشهد العاصمة بغداد وعدد من المدن الأخرى تزايدا ملحوظا في حالات الاغتيال بالمسدسات الكاتمة للصوت والعبوات اللاصقة، وسط اتهامات بتواطؤ بعض المندسين في الأجهزة الأمنية بهذه الحوادث. وأبدى رئيس كتلة الرافدين تأييده لتأخير اختيار الوزراء الأمنيين "إذا كانت تأتي بأشخاص قادرين على إدارة وزاراتهم بكفاءة"، مشيراً إلى أن "التأخير لأسبوعين أفضل من أن يتم المجيء بوزير غير كفوء وبعدها يتم إقالته ويسبب مشكلة سياسية". وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قدم تشكيلته الحكومية في 21 من الشهر الماضي وشغل الوزارات الأمنية بنفسه. وتجرى مباحثات حاليا لشغل هذه المناصب الوزارية إذ تم طرح عدة أسماء إلا أنها لم تحظ بالموافقة لغاية الآن.
https://telegram.me/buratha

