أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع العراقية اللواء محمد العسكري "أن وزارة الدفاع العراقية بصدد توقيع عقد مع الولايات المتحدة لتجهيز جيشه بأسلحة قتالية متطورة منها طائرات F16 المتطورة ودبابات أبرامز وأسلحة ثقيلة مختلفة" كاشفا "أن تخصيصات العقد تقدر بنحو 13 مليار دولار".
وأشار العسكري إلى "أن هذه الصفقة تهدف إلى تجهيز الجيش العراقي بالمعدات القتالية المتطورة للدفاع عن نفسه، وتتضمن إلى جانب تلك الطائرات والدبابات أعدادا أخرى من المروحيات المتقدمة والسفن الحربية والمدرعات والأسلحة الخفيفة، وأن الصفقة لا تشمل تسليح قوات البيشمركة الكردية، وهي محصورة فقط في تسليح الجيش العراقي".
وأوضح العسكري "أن حرمان البيشمركة من صفقة السلاح لا يعني حرمان الكرد، لأن العرب والأكراد والتركمان ممثلون جميعا في تشكيلات الجيش العراقي".
من جانبه اكد اللواء جبار ياور المتحدث الرسمي باسم قيادة قوات حرس الإقليم أن "صفقة السلاح التي تنوي وزارة الدفاع العراقية إبرامها لا علاقة لها فعلا بقوات البيشمركة، لأن هناك اتفاقا مسبقا بيننا وبين وزارة الدفاع العراقية يقضي بحصر الأسلحة الهجومية المتطورة من الطائرات والدبابات بقوات الجيش العراقي، وأن قوات البيشمركة تجهز بمعدات ألوية المشاة وتشمل الأسلحة الخفيفة وبعض أنواع المدرعات،
وبعد إقرار ميزانية البيشمركة فإن بإمكان قيادة قواتها أن تبرم بدورها صفقات للأسلحة والمعدات مع أي طرف كان مثل شراء الطائرات المروحية المخصصة للإسعافات والطوارئ وغيرها من الأسلحة بشرط أن توافق الحكومة العراقية على ذلك، وهذه صيغة معمول بها في جميع الدول التي تتبنى النظام الفيدرالي".
https://telegram.me/buratha

