أكدت القائمة العراقية، الاثنين، أن مهمات المجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية العليا ستكون رسم وترسيخ العقيدة العسكرية العراقية لبناء جيش وطني موحد، مشيرة إلى أن لقاء رئيس زعيمها إياد علاوي برئيس الوزراء نوري المالكي الأخير كان أكثر اللقاءات تعبيرا عن توحد الرؤى إزاء القضايا الوطنية الكبرى.
وقال مستشار القائمة هاني عاشور في بيان صدر عن مكتبه، وتلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "المجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية العليا سيكون له الدور الكبير في رسم وترسيخ العقيدة العسكرية العراقية، وما يتطلب من مهمات لبناء جيش وطني موحد، يتجاوز التحزب والطائفية السياسية، وفق ما اتفقت عليه خطابات القادة السياسيين في الذكرى التسعين لتأسيس الجيش العراقي".
وأضاف عاشور أن "المجلس، الذي سيباشر عمله الشهر المقبل، برئاسة إياد علاوي سيرسم في حال بدء عمله موقفاً موحداً للعراق إزاء القضايا الكبرى داخليا وخارجيا، وصناعة الرؤيا المشتركة في جميع الأمور الوطنية انطلاقاً من مفهوم الشراكة الوطنية، فضلاً عن بداية ملامح السياسة الخارجية العراقية في ضوء القمة العربية في بغداد، حيث سيكون العراق رئيسا للقمة والعمل العربي المشترك لمدة عام"، مبيناً أن "لقاء المالكي وعلاوي، قبل أيام، تناول هذه المسألة".
ولفت عاشور إلى أن "لقاء المالكي وعلاوي الأخير كان أكثر اللقاءات تعبيرا عن توحد الرؤى إزاء القضايا الوطنية الكبرى"، مشيرا إلى أن "المجلس الوطني للسياسات العليا سيكون ذا فاعلية كبيرة خلال الفترة المقبلة، لبناء الدولة وتحقيق طموحات الشعب".
وتابع عاشور أن "علاوي والمالكي كانا على اتفاق كبير بشأن مهمة المجلس الوطني في المرحلة المقبلة، في تحديد حاضر ومستقبل العراق عربيا وإقليميا ودوليا، خاصة وأن العراق وبعد القمة العربية التي ستعقد في بغداد آذار المقبل، سيتولى دورا عربيا وعالميا محوريا بوصفه قائد العمل العربي المشترك، وستكون بغداد مركز هذا العمل"، بحسب قوله.
وأضاف عاشور أن "علاوي والمالكي اتفقا على أن يكون لمجلس السياسات الاستراتيجية الدور الكبير أيضا فيما يتعلق بالثروات وخطط استثمارها في خدمة العراق بشكل عادل، ووفقا لسياسة جديدة سيتولى المجلس الوطني رسمها من قبل خبراء ومستشارين".
https://telegram.me/buratha

