الأخبار

مهدي الحافظ:الموازنة العامة لم تعتمد حقائق علمية ويجب إعادة النظر فيها


انتقد وزير التخطيط الأسبق مهدي الحافظ، الأحد، الموازنة المالية العامة للدولة العراقية للعام الحالي 2011 لعدم اعتمادها على حقائق علمية وواقعية، في حين وصفها البنك المركزي العراقي بأنها الموازنة الأكبر بتاريخ العراق في ظل ضعف نشاطات التنمية، فيما بينت الأمانة العامة لمجلس الوزراء أن النسبة الأكبر من الموازنة التي تعتمد على تصدير النفط فقط ستذهب إلى النفقات التشغيلية.

وقال الحافظ في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "أرقام الموازنة غير مبنية على أسس علمية ولا يمكن أن تؤخذ بهذه البساطة"، داعيا إلى "إعادة النظر بما يمكن أن يقدم تبريرات لهذه الأرقام والتخصيصات المالية".

وأضاف وزير التخطيط الأسبق أن "الأرقام الواردة بحق تطوير القوة البشرية غير علمية لأنها غير مستندة على أساس واقع القوة البشرية في العراق والتي هي الآن في حالة يرثى لها"، مشددا على ضرورة "وضع هذه المسألة في إطارها الحقيقي وتقديم الوقائع والمعايير التي يمكن أن تكون التقديرات على أساسها مضبوطة".

وأشار الحافظ إلى أن "الموازنة يجب أن تكون مبنية على أساس أرقام وبرامج وليس أرقام فقط"، مضيفا أنه "كلام غير علمي وغير صحيح ويجب أن يعاد النظر بها على هذا الأساس".

من جانبه، اعتبر مستشار البنك المركزي العراقي مظفر محمد صالح في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "موازنة العام الحالي هي اكبر موازنة في تاريخ العراق"، مبينا أن "سقفها الانفاقي يصل لنحو 73 تريليون دينار وحصة الموازنة الاستثمارية فيها 32%وهو رقم كبير بالنسبة للمستويات العالمية".

وأوضح صالح أن "المشكلة تكمن في انتهاء السنة المالية بتنفيذ مادي لتلك الموازنة لا يتجاوز 20 أو 25%"، مؤكدا أن "حقيقة هذه الإنجازات في نشاط التنمية اضعف ما يمكن في تاريخ العراق".

من جهته، قال الأمين العام لمجلس الوزراء علي العلاق إن "النسبة الأكبر من الموازنة العامة للعام الحالي ستذهب إلى النفقات التشغيلية للدولة كالرواتب والمخصصات وأجور الخدمات في حين سينفق 30% منها على مشاريع استثمارية"، مشيرا إلى أن "قطاعات الزراعة والصناعة تعاني بحسب المختصين من تدهور واضح في موازنة اعتمدت بشكل كلي تقريبا على تصدير النفط".

وأضاف العلاق أن "لكل قطاع أو شريحة وجهة نظر معينة في هذه الموازنة وهو حراك طبيعي"، داعيا إلى "إجراء بعض الإصلاحات في طريقة إعداد الموازنة وتبويبها الذي ما زال يقدم وفقا للنظام المحاسبي القديم".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك