الأخبار

وزارة الدفاع ترفض تحويل قاعدة الامام علي إلى مطار مدني


رفضت وزارة الدفاع تحويل جزء من قاعدة الإمام علي الجوية في ذي قار إلى مطار مدني كونها القاعدة الوحيدة في الجنوب. وقال وزير الأمن الوطني المنتهية ولايته شروان الوائلي وهو من ذي قار وممثلها في البرلمان إن "وزارة الدفاع ترفض إنشاء مطار مدني في قاعدة الإمام علي العسكرية غرب الناصرية". وأضاف: "تباحثنا مع وزير الدفاع لكنه اعترض على إنشاء المطار مكان القاعدة لأنها في الأساس عسكرية وهي الوحيدة في جنوب البلاد".

واوضح قائلاً : "سعيت منذ أن كنت وزيراً للنقل بالوكالة لاقتطاع جزء من القاعدة وتحويله إلى مطار مدني وقد استحصلت على موافقة سلطة الطيران المدني بيد أن اعتراض وزارة الدفاع حال دون إكمال المشروع". ولفت إلى إن "الوزارة ترفض حتى الاستفادة من جزء من القاعدة لأن ذلك يتعارض مع العمل العسكري".

وقال رئيس مجلس المحافظة قصي العبادي إن "المحافظة سبق أن طالبت بتحويل القاعدة إلى مطار مدني مستندة بذلك إلى آراء الخبراء والمختصين الذين أيدوا الفكرة". وأضاف إن "المختصين رفضوا إنشاء مطار عسكري قرب منطقة أثرية"، في إشارة إلى مدينة أور وزقورتها الشهيرة التي تقع على مسافة قريبة من القاعدة العسكرية ومطارها.

وأوضح أن "المحافظة نجحت بالحصول على موافقة وزارة النقل بإنشاء المطار بيد أن وزير الدفاع رفض الفكرة وأكد أن المطار يمثل حالياً قاعدة استراتيجية لا يمكن تحويلها إلى مطار".

ويرى مختصون إن "إنشاء مطار مدني في ذي قار يمكن أن يؤثر في حركة المطارات الأخرى في جنوب العراق وتحديداً في البصرة". وأضاف أن "كثرة المطارات في أماكن متقاربة يضر بالحركة الملاحية الجوية في غالبيتها والأفضل الاعتماد على مطار واحد في جزء من البلاد يكون محطاً للطائرات". وقالوا ان "المسافة بين مطار البصرة والمطار المقترح أقل من مئتي كيلو متر وهذه المسافات لا تحتاج إلى أن يكون على طرفيها مطاران".

يذكر أن قاعدة الإمام علي الجوية التي شغلتها القوات المتعددة الجنسية، أنشئت في بداية الثمانينات من القرن الماضي لتوفير الخدمات اللوجستية للطائرات الحربية التي كانت تشارك في الحرب العراقية - الإيرانية 1980-1988، إذ كان المطار يوفر الوقود وخدمات التصليح والتموين للطائرات المحاربة والقطعات العسكرية المشاركة في الحرب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك