دعا زعيم التيار الصدر السيد مقتدى الصدر، السبت، إفساح الطريق امام الحكومة الجديدة بأن ثبت أنها في خدمة الشعب، وبين ان الحكومة إذا لم تتمكن من خدمة شعبها فالتيار الصدري سيضطر لاتباع طرق لإصلاحها.
وقال الصدر أمام الآلاف من جماهيره الذي تجمعوا بالقرب من منزل اسرته في منطقة الحنانة، وسط النجف، إن "الحكومة العراقية التي تشكلت بوزرائها إذا كانت في خدمة الشعب وتوفير الخدمات والأمن له فنحن معها لا عليها وإذا لم تخدم الشعب هناك طرق سنتبعها سياسيا لا غير.. لإصلاحها".
ودعا الصدر أتباعه إلى "فسح المجال أمام الحكومة الجديدة لخدمة الشعب بأسرع وقت ممكن خاصة في ملف الأمن والخدمات وإنهاء ملف الفقر".
كما طالب الصدر الحكومة بالإيفاء بوعودها بإخراج المحتل بالطريقة التي تجدها مناسبة، كما دعاها إلى الإفراج عن المعتقلين ومن وصفهم بـ"المقاومين الأبرياء".
وعاد السيد مقتدى الصدر إلى العراق ومدينة النجف بالتحديد بعد ظهر الأربعاء الماضي، بعد غياب دام أكثر من ثلاث سنوات ونصف، كان يقيم أثنائها في مدينة قم الإيرانية، وفي حين يقول أنصاره إنه هناك لدراسة العلوم الدينية في حوزة قم العلمية، فإن بعض المراقبين يشيرون إلى أن خروجه من العراق كان جزءاً من صفقة بينه وبين حكومة نوري المالكي، التي كانت تسعى إلى إضعاف الجناح المتشدد في التيار، واحتوائه ضمن العملية السياسية السلمية.
https://telegram.me/buratha

