الأخبار

جعفر الموسوي:الكردستاني استوفى حصته الوزارية بالكامل و ليس من حقة المطالبة بوزارة أخرى


 

اكد عضو في التحالف الوطني ، على ان ائتلاف الكتل الكردستانية ليس من حقه المطالبة بأي وزارة أخرى كونه استوفى حصته الوزارية بالكامل.

وقال النائب جعفر الموسوي في تصريح صحفي  إن "الكرد حصلوا على حصتهم من الوزارات بشكل كامل وليس لهم الحق بالمطالبة بأي وزارة اخرى سواء كانت الامن الوطني او غيرها"، مبيناً أن "هذه الوزارة من حصة التحالف الوطني الذي يمتلك 159 مقعدا".

وتحصل الكرد في تشكيلة الحكومة العراقية المؤلفة من 42 وزارة، على سبع وزارات هي الخارجية، والتجارة، والصحة، والهجرة والمهجرين، وشؤون المجتمع المدني، وشؤون المرأة، ووزارة دولة.

وأضاف الموسوي "لو سارت الأمور بالطريق التي يطالب بها الكرد بوزارة الامن الوطني وفق الاستحقاق القومي او كونهم الكتلة الثالثة فسوف تظهر كتلة رابعة وتطالب برئاسة المخابرات وكتلة خامسة تطالب برئاسة هيئة الاركان او الاستخبارات العامة وتقول هذه من حصتي".

ويطالب أعضاء في ائتلاف الكتل الكردستانية بمنح ائتلافهم وزارة الأمن الوطني بعد أن تحصل التحالف الوطني على وزارة الداخلية والقائمة العراقية على وزارة الدفاع.

وتابع الموسوي أن "المطالبات بالوزارات يجب ان تقف عند حد معين بعد ان تم الاتفاق على الحصص"، لافتاً إلى أن "على الكتل أن تترك رئيس الوزراء يختار بحرية وارادة لانه قد فرض عليه وزراء في تشكيلته الجديدة من قبل الكتل السياسية وهؤلاء لم يتلقوا المقبولية من قبله لكونه لم يكن حرا في اختيارهم".

وكانت الكتل السياسية اتفقت خلال مباحثات تشكيل الحكومة على ان يكون المرشح للوزارات الامنية مستقلا وان ترشح القائمة العراقية مرشحها لوزارة الدفاع والتحالف الوطني مرشحه لوزارة الداخلية.

ويشغل المالكي حاليا الوزارات الامنية الثلاث لحين الاتفاق بين الكتل السياسية على المرشحين.

يذكر ان وزارة الامن الوطني تعاقب على قيادتها ثلاث شخصيات هم عضو التحالف الوطني قاسم داود في عهد اياد علاوي وعبد الكريم العنزي في عهد حكومة ابراهيم الجعفري عن التحالف الوطني حزب الدعوة تنظيم العراق في حينها وشيروان الوائلي عن التحالف الوطني حزب الدعوة تنظيم العراق ايضا .

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك