نفى وزير التخطيط العراقي السابق علي بابان، الخميس، بأن يكون الشخص الذي اعتقله لواء الرد السريع اليوم هو أحد مرافقيه، مؤكدا أنه كان يعمل ضمن حرس الوزارة وتم طرده قبل ثلاث سنوات.
وقال بابان في حديث "للسومرية نيوز"، إن "الشخص الذي تم اعتقاله من قبل قوة تابعة للواء الرد السريع، ظهر اليوم، أحد عناصر حماية الوزارة الـ F B S، وليس حماية الوزير، وقد تم طرده قبل ثلاث سنوات"، بحسب قوله.
وأعلن آمر لواء الرد السريع اللواء نعمان داخل في حديث لـ"السومرية نيوز"، في وقت سابق من اليومن أن قواته اعتقلت بإنزال جوي نفذته على أحد المنازل السكنية بقضاء المسيب شمال بابل، مرافق وزير التخطيط السابق علي بابان، بتهمة "الإرهاب".
ونفى بابان أن "يكون الشخص الذي اعتقله لواء الرد السريع مرافقا له"، لافتاً ألى أن "المعتقل عمل لمدة شهر واحد فقط، بعقد مؤقت وطرد بعدها بعد معرفة الوزارة بان لديه سجل جنائي".
ولا يعتبر تورط ضباط ومنتسبي الأجهزة الأمنية في عمليات مشبوهة بالأمر الجديد في العراق، إذ لطالما وجهت الاتهامات للقوى الأمنية بانها مخترقة من قبل مجموعات مسلحة وكانت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد أكدت، أمس الأول الثلاثاء، أن معظم منفذي عمليات الاغتيال بالأسلحة الكاتمة للصوت التي نفذت خلال الأسابيع الماضية في بغداد ينتمون إلى الأجهزة الأمنية، كما أن قسماً منهم يحملون هويات مزورة، فيما أعلن جهاز مكافحة الإرهاب التابع لوزارة الداخلية، امس الأربعاء، عن تفكيك الشبكة المسؤولة عن عمليات اغتيال عناصر الأجهزة الأمنية واعتقال المسؤولين عنها في بغداد، مؤكدة أنها عثرت على مصنع لتصنيع الأسلحة الكاتمة للصوت.
https://telegram.me/buratha

