وصف نائب تركماني، النواب والمسؤولين الذين يعارضون تولي شخصية تركمانية منصب نائب رئيس الجمهورية، بأنهم ليسوا سوى شوفينيين، معتبرا أن المنصب هو استحقاق قومي للتركمان.
وقال ارشد الصالحي، وهو نائب عن ائتلاف العراقية وقيادي بالجبهة التركمانية،ان الذين يعارضون أو لا يستسيغون تولي شخصية تركمانية منصب نائب رئيس الجمهورية كاستحقاق قومي، ليسوا سوى شوفينيين في تعصبهم القومي فيما وطالب التركمان الذين يحوزون على تسعة مقاعد في البرلمان العراقي المؤلف من 325 مقعدا، بينها ستة مقاعد من حصة الجبهة التركمانية العراقية، بالمنصب معتبرين انه استحقاق قومي لهم بغض النظر عن عدد مقاعدهم في البرلمان.
وأضاف الصالحي أسأل هؤلاء المعترضين ان كانوا يجرؤون على مطالبة الكرد بالكف عن مطالباهم المرتبطة بالاستحقاق القومي لهم.
وكان الصالحي، طالب في وقت سابق، بدور للتركمان في صنع القرار السياسي العراقي باعتبارهم المكون الأساسي الثالث في البلاد ، معتبرا أن ذلك يدفعهم للمطالبة بمنصب نائب رئيس الجمهورية.
وقال الصالحي :نحن نطالب بان يكون للتركمان دور في عملية صنع القرار السياسي العراقي باعتباره المكون الأساسي الثالث من مكونات المجتمع العراقي، وعلى هذا الأساس ووفق استحقاقنا القومي نطالب بأن يكون نائب رئيس الجمهورية من القومية التركمانية.
ويشير الصالحي، أن رئيس الجهورية جلال الطالباني وإثناء لقائه ببرلمانيين من التركمان يوم 28 /11/ 2010 أبدى تأييده لمطالبهم بشأن الحصول على منصب سيادي في الحكومة مثل نائب رئيس الجمهورية او نائب رئيس الوزراء، مبينا أن طالباني ذكر ان الموضوع ينبغي أن يسن له قانون خاص في البرلمان العراقي وسوف أؤيدكم عند طرح ذلك في مجلس النواب وسأكون أول المدافعين عن التركمان لحصولهم على احد المناصب السيادية لأنهم تضرروا كثيرا أو أكثر من الآخرين.
https://telegram.me/buratha

