شدد المرجع الديني اية الله العظمى الشيخ بشير النجفي، اليوم الثلاثاء، على ان خروج العراق من طائلة البند السابع فرصة تاريخية تستدعي ان يوظف كل الطاقات لاستثمارها ليعوض ما فاته من "سني الحرمان والحصار الظالم عليه" وتطوير بنيته الحضارية والعلمية والتكنولوجية والتقنية.وقال بيان صدر عن مكتب المرجع الشيخ النجفي اثر لقائه بممثل العراق في الامم المتحدة حامد البياتي، ان "على ممثليات العراق في المحافل الدولية أن تعكس الواقع الحضاري والإنساني والتاريخي للبلاد، والعمل بشتى الوسائل لإيصال وسائل المعرفة والتقدم والرقي لبلدهم ولأبنائه المحرومين، لاستنقاذهم من سني الجهل".على حد وصفه.واوضح الشيخ النجفي بحسب البيان ان "على العراقيين جميعاً التفكير في استحداث وسائل الطاقة والأدوات الاقتصادية والصناعية والزراعية، للوصول به لمصاف الدول المتقدمة باعتباره بلدا غنيا بالثروات".داعيا الجهات الحكومية في البلاد الى " العمل بشكل دؤوب لانهاء جميع متعلقات البند السابع، واستثمار هذه الفرصة التاريخية".وبين ان "النجف تشدد على عكس النظرة الواقعية والصحيحة لما يهم ثقافة المجتمعات وفي مقدمتها مسألة حوار الأديان، والنظرة الإسلامية الصحيحة لمسألة حقوق المرأة والطفل".منوها الى ان"النظرية الإسلامية لم تَكن في يوم مِن الأيام راعية لمظاهر الجهل والتخلف تجاه معاملة المرأة والطفل، غير أن مَن يدعي الإسلام مِن المتطرفين هم وللأسف الشديد مَن أساء للإسلام وأهله".وابدى المرجع الشيخ النجفي استعداد النجف بمراجعها لمعالجة الإشكاليات، مناشدا المثقفين والكتاب الإسلاميين لضرورة العمل بكل ما أوتوا مِن قوة لايصال صورة الإسلام الحقيقية للبشرية جمعاء.من جانبه قال ممثل العراق في الامم المتحدة حامد البياتي، وفق ما نقله البيان، انه "كلما وصل صوت النجف ومراجعها إلى المحافل الدولية نجد أن العالم الغربي يقف بنظرة إعجاب لما تحمله هذه المدينة ورجالاتها مِن رقي وعلو حضاري".مستعرضا "بعض ما يعانيه المسلمون مِن تشويه لما ينقل مِن أفكار مغايرة للدين وفي مقدمتها الترجمات الخاطئة للقرآن والتي تم تسويقها حسب الأذواق المذهبية المتطرفة".
https://telegram.me/buratha

