الأخبار

مصدر امني: اختراق اجهزة الامن وراء حملة التصفيات عبر الكواتم


كشف مصدر امني رفيع المستوى عن ان "اختراقا لأجهزة الأمن، نتج عنه كشف أرقام سيارات وزعت على مسؤولين في الداخلية والدفاع من قبل الحكومة لغرض الاستخدام الشخصي، قاد الى حملة من التصفيات عبر الاسلحة الكاتمة، ما أوقع عشرات الضحايا بين صفوف الضباط".

وبلغت حصيلة عمليات الاغتيال التي استهدفت عناصر الأمن في بغداد أمس الاثنين 15 محاولة، بحسب مسؤول بارز في وزارة الداخلية. وقال المصدر مشترطا عدم الكشف عن اسمه، ان "ارقام السيارات التي وزعتها الحكومة على ضباط الداخلية والدفاع اصبحت كميناً للموت"، لافتاً الى ان "المجاميع الارهابية استدلت من خلال اختراقها العديد من الاجهزة الامنية على ارقام سيارات الصالون التي يستخدمها القادة الامنيون والتي منحت لهم من قبل الحكومة كاستخدام شخصي"،

واشار الى ان"دائرة المرور منحت تلك المركبات ارقاما خاصة تتحدد بتسلسل رقمي خصص لتلك الفئة من العناصر الامنية". وأضاف ان "اكتشاف الارهابيين لتسلسل هذه الارقام ادى الى استدلالهم على المناطق التي يقطنها رجال الامن، ومن ثم ترصدوهم ونفذوا عمليات اغتيالهم بشكل مدروس".

وكشف المصدر ان "عمليات الاغتيال طالت عناصر برتب عميد فما فوق"، مشيراً الى ان "المعلومات المتعلقة بارقام هذه المركبات وتسلسلها محصورة فقط بوزارتي الدفاع والداخلية فضلاً عن مديرية المرور العامة". وتابع "خلال الشهرين الماضيين تمت تصفية اكثر من 10 ضباط برتب عالية"، داعيا مديرية المرور الى "تغيير ارقام مركبات رجال الأمن لتلافي المزيد من الاستهداف".

وكان تقرير لوزارة الداخلية ذكر ان 70 % من عمليات الاغتيال التي تم تنفيذها العام المنصرم، استهدفت كبار الموظفين وبعض القادة الأمنيين من الدرجة الثانية وقادة الصحوات. وكانت لجنة خاصة في وزارة الداخلية اعدت تقريراً تفصيلياً حول ظاهرة الاغتيالات توصل إلى ان "معدلات الاستهداف بالعبوات اللاصقة منذ بداية السنة ارتفعت بنسبة 70 % في نهاية تشرين الثاني "نوفمبر" الماضي"، مبيناً ان "غالبية العبوات اللاصقة التي استخدمت في عمليات الاغتيال كانت محلية الصنع".

وأشار التقرير إلى ان "المسلحين يستخدمون المتسولين في التقاطعات العامة لوضع العبوات اللاصقة في السيارات، حيث يقوم بعض هؤلاء بوضعها بطريقة عشوائية ويتم وضع البعض الآخر بدقة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك