قالت صحيفة “واشنطن بوست” ان الجنرال ديفيد بترايوس اهدر الملايين من الدولارات في مبادرات فاشلة استُخدمت في العلاقات العامة.
وأكدت الصحيفة الأمريكية، أن الكونغرس الأمريكي وفّر في السنوات الست الماضية للقادة الأمريكان في العراق وأفغانستان خمسة مليارات دولار، لبرنامج العمليات الطارئة، الذي تديره قوات الجيش باستقلالية مطلقة، لكسب قلوب وعقول المدنيين. لكن معظم هذه الأموال “أُنفقت ضمن مبادرات ذات قيمة مشكوك فيها”،
وبحسب تأكيد الـ “بوست” فإن من بين هذه الحالات قضية البحيرة الاصطناعية على ضفاف نهر دجلة، التي جففها بترايوس تماما، “ففي ربيع عام 2008″ أمر بإعادة ملئها بالماء مجددا “لإنشاء حديقة مائية لجميع سكان بغداد”. لكن بحيرة منتزه الجادرية عادت إلى الجفاف مرة أخرى في السنة التالية، إذ عطّل الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي نظام ضخ المياه.
ورفض الجنرال راي اوديرنو، الذي خلف بتريوس في قيادة القوات الأمريكية في العراق، في المدة بين 2007ـ 2010، فقد رفض الرد على ما أوردته الواشنطن بوست، وهو ذات الأمر الذي فعله من قبله بترايوس الذي كان يترك كل التعليقات للبنتاغون. ومن بين المليارات الخمسة المخصصة أنفِق 3.8 في العراق فقط.
وقد طلبت إدارة الرئيس أوباما من الكونغرس الأمريكي، الآن تخصيص مليار وثلاثمائة مليون دولار لبرنامج العمليات الطارئة، خُصص 1.1 مليار منها فقط للعمليات في أفغانستان.
https://telegram.me/buratha

