الأخبار

رئاسة اقليم كردستان: مطالبة الكرد بوزارة أمنية عراقية حق مشروع


قال رئيس ديوان رئاسة اقليم كردستان اليوم الاثنين، ان مطالبة الكرد بمنصب أمني في الحكومة العراقية حق مشروع، نافياً ادلاء رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي بأية تصريحات معارضة لحقوق الكرد بنيل وزارة امنية.

 

واوضح فؤاد حسين اليوم ان "الاطراف السياسية في العراق كانت متفقة جميعها على ضرورة منح الوزارات الامنية المتمثلة بالداخلية، والدفاع، والامن الوطني، ودائرة الاستخبارات العراقية للشخصيات المستقلة والمحايدة، والان حينما يجري الحديث عن تحديد المناصب الوزارية من قبل القائمة العراقية والتحالف الوطني، فان الكرد يحق لهم ان يطالبوا بأحد المناصب الامنية".وتابع بالقول انه "في حال منح المناصب للشخصيات المستقلة، فالكرد بدورهم لديهم شخصيات مستقلة ومحايدة، وينبغي ان ينال الكرد احد المناصب الامنية، ولا سيما مؤسسة الاستخبارات الأمنية المهمة للعراق بشكل عام وللكرد بشكل خاص".وبشأن تصريحات رئيس الحكومة العراقي نوري المالكي، التي عارض فيها حقوق الكرد بنيل وزارة امنية، قال حسين انني "لم اقرأ تصريحات المالكي، ولكن برأيي انه لم يدل تصريحات على هذه الشاكلة، فهو لن يقول شيئاً كهذا، وتلك ليست تصريحاته، ولو قمنا بتقسيم الوزارات باعتبارها وزارات خدمية، واقتصادية، وامنية، فان مشاركة الكرد في الوزارات الامنية فيها نقص ملحوظ، والافضل ان يشارك الكرد في العملية الامنية، واقول هنا ان الحصول على منصب امني حق للكرد".يشار الى ان مستشار لرئيس الحكومة العراقي نوري المالكي، قال ان "اعضاء مجلس النواب العراقي عن الائتلاف الكردستاني ذكروا اسم مسرور بارزاني لينال منصب وزير الامن الوطني العراقي، الا ان المالكي غير مستعد لمنح الوزارة للكرد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فراس باوة
2011-01-06
ان اعطاء المناصب الامنية للكورد هو دليل عل وجود الديمقراطية وتوافق السياسي اذيجب عل الجميع المساهمة في تشكيل الحكومة العراقية بكل موسساتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنيةفهو دليل قاطع عل ان كورد هم صمام العملية السياسية وبدون الكورد لايحدث التوازن السياسي والامني في المجتمع العراقي لهذا من وجهة رايي فاني ارى بان يكون كاكة مسرور بارزاني رئيس للامن الوطني العراقي لانه رجل كفوء ومهني يعمل ليل ونهار من اجل نشر امن واستقرارللبلد وخير مثال اقليم كوردستانالعراق ....................اخوكم فراس
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك