اكد النائب عن التحالف الكردستاني بكر صديق ان رفض المالكي لمرشحي حزب البارزاني للوزرات يعود لنيته بشراك حركة التغيير بالحكومة.وقال صديق (للوكالة الاخبارية للانباء) اليوم : ان رئيس الوزراء نوري المالكي يحاول اشراك حركة التغيير في الحكومة ، من خلال رفض مرشحي حزب البارزاني لتولي وزارة التجارة.
واضاف صديق : كان هناك مقترح لتسلم حركة( التغيير ) حقيبة التجارة لكن اعضائه رفضوا لوجود اشكاليات داخل الائتلاف الكردستاني ، مشيراً الى استمرارية المفاوضات مع التغيير لتوليهم حقيبة التجارة. واستبعد صديق ان يكون سبب رفض مرشحي البارزاني لكونهم من نفس الحزب او الكتلة ، مؤكدا ان التحالف الكردستاني قد تسلم المناصب الوزارية من خلال المفاوضات و الاستحقاق الانتخابي. وتابع : ان قائمة التغيير لديها 8 مقاعد ومن حقها وزارتين.
وكان النائب عن كتلة التغيير سردار عبد الله قد اكد رفض كتلته الضغوطات التي تمارسها اربيل على التحالف الوطني ورئيس الوزراء نوري المالكي. وقال عبدالله في تصريح سابق (للاخبارية): لقد رفضنا المشاركة في الحكومة بسبب مطالبتنا الاستئذان من اريبل في مباحثاتنا مع الكتل السياسية، مؤكدا ان التغيير كتلة مستقلة.
واضاف عبد الله : كما رفضنا الضغوط التي تمارسها اربيل على التحالف الوطني وبالتحديد على المالكي بشأن تشكيل الحكومة. وتابع : ان خيارنا كان المشاركة منذ البداية في حال كانت تتوافق مع ثوابتنا ومع قرارنا المستقل .
واوضح عبد الله : ان رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني اشترط عودة التغيير الى ائتلاف الكتل الكوردستانية في حال المشاركة في الحكومة ولكننا رفضنا هذا الشيء، وبعد ذلك اشترط ان يكون التفاوض معه، ونحن رفضنا ايضا وقالنا سنتفاوض مع الجهة المكلفة دستوريا لتشكيل الحكومة وهي التحالف الوطني.
وكانت حركة التغيير، قد اعلنت انسحابها من الحكومة الجديدة، مؤكدة أن عدم التزام المالكي بمبدأ الشراكة الوطنية ومحاولات إقصائها دفعتها إلى اتخاذ القرار. وقال رئيس كتلة التغيير في مجلس النواب شورش حاجي خلال مؤتمر صحافي عقده في مبنى البرلمان ببغداد ، إن حركة التغيير لمست محاولات لإقصائنا وتهميشنا فضلاً عن عدم اعتماد مبدأ الشراكة الوطنية بتشكيل الحكومة، الأمر الذي دفعنا إلى اتخاذ قرار بعدم المشاركة في الحكومة
https://telegram.me/buratha

