عبر رئيس المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني اليوم السبت عن اسفه لمستوى تعامل الحكومة العراقية مع قضية المعتقلين العراقيين في السعودية ، مشيرا الى انه بامكانها انقاذهم من خلال تفعيل الاتفاقية الامنية الخاصة بتبادل المعتقلين بين البلدين .وقال علي السراي رئيس المنظمة اليوم ان " تعامل الحكومة العراقية في قضية المعتقلين العراقيين في السجون السعودية مدعاة للاسف ويكاد يكون معدوما"، لافتا الى ان" هنالك من المسؤولين العراقيين لم يسمعوا بهذه القضية على الاطلاق، وآخرين يصدقون الرواية السعودية بدلا من ان يبحثوا عن ابجدياتها كما حصل مع مسؤول الامن القومي السابق موفق الربيعي".واوضح السراي لقد " قامت النائبة كميلة الموسوي باثارة هذا الملف وطرحه في مجلس النواب ، وقد لاقى صدى من النواب وبعض الاحزاب والشخصيات السياسية"، مضيفا " ما زلنا نعمل بتنسيق مشترك مع السعودية لاجل اطلاق سراح ما تبقى منهم ، بعد ان تمكنا في الفترة السابقة وبضغط من قبل المنظمات الدولية التي قمت بزيارتها لاجل وقف قطع رؤوسهم ".وكانت النائبة كميلة الموسوي، عن حزب الفضيلة الاسلامي قد ذكرت في وقت سابق من الشهر الماضي لـ (آكانيوز) ان"بحوزتها احصائية تكشف عن وجود 600 عراقي معتقل في السجون السعودية، وقد تم قطع رؤوس 40 منهم بالسيف، وهناك 30 اخرون ينتظرهم نفس المصير".وكانت السلطات السعودية اعتقلت عددا من العراقيين ما بين عامي 2006 و2007 من الذين يعملون على الحدود المشتركة بين البلدين، في تهريب الاغنام والمشروبات الكحولية والمخدرات .
https://telegram.me/buratha

