الأخبار

. في الاردن يردون الجميل لكوبونات صدام بأقامة فعاليات لتخليده في ثلاث محافظات قاطعها الاخوان المسلمون والسلطة


عمان /خاص

قبل أيام وفي أحد المطاعم الراقية في الأردن وبعدما انتهت الحية الرقطاء والمطلوبة على لائحة الأنتربول رغد إبنة الطاغية صدام حسين من المأدبة التي أقامتها لبعض ضيوفها فوجئت حسب شاهد عيان بأن النادل في المطعم يرفض تسليمها الفاتورة المعتادة حيث تبين أن مواطنا أردنيا في متوسط العمر أصر بإلحاح على تكريم ضيوف رغد صدام حسين ودفع الفاتورة. وعندما حاولت رغد التنصل من الموقف مع إظهار التقدير للمضيف الأردني الغريب قال لها الرجل بهدوء: 'سيدتي أرجوك لا تحرجيني ولا تقولي شيئا فأنت إبنة العزيز الغالي وقد تمتعنا سنوات بخيره في بلادنا'.

قبل ذلك بعامين تجولت رغد في أحد مراكز التسوق في العاصمة عمان لاختيار بعض قطع الاثاث وبعد اختيار ما تريده رفض التاجر وهو يبكي تسلم الثمن متمنيا وراجيا بأن تقبل الزبونة هديته المتواضعة فيما أصرت رغد من جهتها وهي دامعة العينين على الدفع من جانبها.

المقربون من عائلة الطاغية يقولون ان نفس الأمر حصل في صالون سيدات وفي عيادات أطباء ومحلات تجارية متعددة حتى وصل الأمر بأحفاد صدام حسين تجنبا للإحراج لتجنب الظهور في المحلات التجارية وإرسال آخرين لشراء الاحتياجات والمتطلبات.

وموقف المطعم المذكور سابقا تعرضت له حسب مقربين منها عدة مرات إبنة الطاغية المقبور الذي لا زال رغم كل شيء يحظى بمكانة بارزة جدا في قلوب وذكريات العديد من الأردنيين الذي كان صدام وليا لنعمتهم علما بان رئيس البرلمان فيصل الفايز صاحب مقولة شهيرة رددها وهو رئيس للحكومة تتحدث عن صعوبة تجاوز تضامن الأردن مع صدام.

خلال اليومين الماضيين وفي ذكرى إعدامه عبر العديد من الأردنيين عن وفائهم لكوبونات صدام حسين النفطية.وتم التعبير عن ذلك في ثلاث محافظات أردنية على الأقل من بينها محافظة الكرك في الجنوب ومحافظة إربد في الشمال ومحافظة العاصمة عمان.

واللافت ان هذه الفعاليات أقيمت من قبل ناشطين محليين بدون أي حضور عراقي أو رسمي من أي نوع وتغيب عنها لأسباب مفهومة قادة الحركة الإسلامية الأردنية والاخوان المسلمون.

واللافت أيضا ان هذه النشاطات أقيمت بحضور شخصيات بارزة في الأردن، فنشاط مدينة إربد حضره صديق القومجي البارز ليث الشبيلات الذي اعتزل الحياة السياسية ويرفض الظهور في أي نشاط سياسي عادة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سرور
2010-12-31
للاسف لا زال العراق يبيع النفط الى قوم لوط بسعر تفضيلي وهو 25دولار علما ان سعر البرميل قد تجاوز 90 دولار
hjo_بغداد
2010-12-31
اسهل منها ماكو اقطعوا النفط عنهم وشوفو الامهات شجابت ورغده اطلبوها عن طريق الانتربول وابوكم الله يرحمه0
عراقي في المهجر
2010-12-30
اللهم صل على محمد وال محمد. حقهم يمجدون بالهالك لان صعلوك يتصدق على صعاليك بل الصعلوك اشرف وانبل منهم
الحسني
2010-12-30
شخصيا اتمنى من وكالتنا العزيزة رفع الخبر وترك الاخرين لان قافلة العراق الجديد تسير ولايهمها احد
محمد عمر
2010-12-30
بارك الله بالاخوان المسلمين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك