الأخبار

عبد المهدي يرحب بقرارات مجلس الامن الدولي بشأن رفع العقوبات عن العراق ويؤكد انها مؤشرا واضحا على نجاح الدبلوماسية العراقية في التعامل مع هذا الملف


رحب نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي بالقرارات التي اصدرها مجلس الامن الدولي بشأن رفع العقوبات عن العراق.

وقال في بيان صدر عن مكتبه اليوم :"ان هذه القرارات تعد مكسبا للعراق وتؤكد ايفاءه بالالتزامات والتعهدات الدولية".

واضاف:"اصدر مجلس الامن الدولي قرارات بشأن رفع العقوبات التي تسببت بها حماقات النظام السابق، والتي من شأنها اعادة العراق الى وضعه القانوني ومكانته الطبيعية واللائقة في المجتمع الدولي كعضو مؤسس في منظمة الامم المتحدة. وهذه القرارات تعد مكسبا كبيرا للعراق، وتؤكد ايفاءه بالالتزامات والتعهدات الدولية كما تعد مؤشرا واضحا على نجاح الدبلوماسية العراقية في التعامل مع هذا الملف.

وذكر:"في الوقت ذاته الذي نحيي فيه كل الجهود والمساعي التي بذلت في هذا الاتجاه نتمنى ان تكون هذه القرارات فاتحة خير في انهاء العزلة الدولية التي عاشها العراق لفترة طويلة، وايذانا بعودة العراق لممارسة دوره الاقليمي والدولي الذي يليق به وبتاريخه العريق، كما نأمل ان تشكل هذه الخطوة ارضية خصبة لتسوية القضايا العالقة مع دولة الكويت الشقيقة وصولا الى اخراج كامل للعراق من طائلة البند السابع".

وتابع:" نرجو ان تكون هذه القرارات بداية الانطلاق في مسيرة البناء والاعمار بعيدا عن كل القيود والمعوقات من اجل تحقيق التقدم والازدهار لبلدنا العزيز".

وكان مجلس الامن الدولي قد اصدر في الخامس عشر من الشهر الحالي ثلاثة قرارات انهى بموجبها غالبية العقوبات المفروضة على العراق منذ عهد النظام السابق .وتضمنت القرارات الثلاثة التي اصدرها مجلس الامن الدولي انهاء العمل ببرنامج النفط مقابل الغذاء الذي اعتمد في تسعينيات القرن الماضي ابان الحصار الاقتصادي على العراق فيما تضمن القرار الثاني موافقته على انهاء الادارة الدولية للموارد العراقية عبر صندوق تنمية العراق في الثلاثين من حزيران المقبل .ووافق في القرار الثالث مجلس الامن الدولي على رفع الحظر عن واردات العراق النووية والسماح له بتنفيذ برامج نووية للاغراض السلمية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك