اعربت الهيئة التنفيذية للجبهة التركمانية العراقية، الاربعاء، عن "استغرابها" من تصريحات النائب عن القائمة العراقية نبيل حربو حول منصب نائب رئيس الجمهورية، مشيرة الى ان من حق رئيسها واي مواطن تركماني "يملك المؤهلات اللازمة" الحق في ترشيح نفسه لأي منصب لائق.
وقالت الهيئة في بيان لها "استغربنا من نشر تصريحات باسم النائب نبيل حربو حول منصب نائب رئيس الجمهورية، ونود ان نوضح بان الجبهة التركمانية العراقية لم ترشح بصورة رسمية اي شخص لشغل هذا المنصب وكما ان رئيس الجبهة الدكتور سعد الدين اركيج لم يرشح نفسه رسميا للمنصب المذكور بالرغم من انه مؤهل لشغل هذا المنصب او غيره" .
واضاف البيان "ان تصريح نبيل حربو باسم أكثر من ثلاثة ملايين تركماني لا يمت إلى الواقع بصلة لأنه يستطيع أن يعبر عن رأيه الشخصي فقط، والجدير بالذكر بان لكل مواطن تركماني سواء كان مسؤولا او سياسيا او أكاديميا او مواطنا عاديا ويملك المؤهلات اللازمة الحق في ترشيح نفسه لأي منصب لائق".
وتابع البيان "عندما ينوي رئيس الجبهة ترشيح نفسه فانه سوف يلقى كل الدعم والتأييد من التركمان وخاصة من منتسبي الجبهة وكل الشرفاء والخيريين الذين يعملون لصالح القضية التركمانية والشعب التركماني، وكان على النائب حربو ان يعي ذلك جيدا باعتباره قد وصل الى هذا المنصب من قبل الجبهة بالدعم والمساندة ماديا ومعنويا ".
وكان النائب عن ائتلاف العراقية نبيل حربو قال، الثلاثاء، إن منصب نائب رئيس الجمهورية حسم للتركمان باعتبارهم ثالث أكبر مكون قومي في العراق بعد العرب والكرد، وأن هناك شخصيات عديدة مقترحة لشغل هذا الموقع.
أن "منصب نائب رئيس الجمهورية حسم للقومية التركمانية إلا أن هذا الحسم لا يخص كيان سياسي أو حزب تركماني بعينه"، مضيفا أن "الرئيس طالباني خلال لقائنا به أكد على ضرورة أن يمنح هذا المنصب لشخصية مستقلة تمثل ثالث مكون أساسي في العراق".
وأفاد حربو، أن هناك "أكثر من مرشح لشغل الموقع إلا أننا نسعى أن يكون نائب الرئيس شخصاً يتميز بالاستقلالية الكاملة ولا يميل إلى أي حزب تركماني ديني أو مذهبي ولا يميل إلى هذا الطرف أو ذاك"، موضحاً "نحن نبحث عن شخصية تركمانية مستقلة بغض النظر عن مذهبه". واشار الى هناك "عدة شخصيات لشغل المنصب إلا أن ذلك لا يعني خلافاً بين الساسة التركمان".
https://telegram.me/buratha

