الأخبار

مصدر: الحكومة العراقية تتوسط لدى المحكمة الجنائية لتخفيف حكم الإعدام عن طارق عزيز


كشف مصدر في المحكمة الجنائية العليا، الثلاثاء، أن الحكومة العراقية أرسلت موفدا رفيع المستوى إلى المحكمة للتوسط لتخفيف حكم الإعدام عن المجرم طارق عزيز، متوقعا تخفيف الحكم خلال التمييز.

وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الحكومة العراقية أرسلت موفدا رفيع المستوى إلى المحكمة الجنائية العليا أمس الاثنين، للتوسط لتخفيف حكم الإعدام الصادر من قبلها بحق المجرم  طارق عزيز المدان بالاعدام في قضية تصفية الاحزاب الشيعية".

وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "موفد الحكومة اجتمع مع رئيس المحكمة الجنائية العليا الذي يشغل أيضا منصب رئيس محكمة التمييز في نفس المحكمة، وتشاور معه بمدى إمكانية تخفيف الحكم عن عزيز"، مبينا أن "الموفد قدم شرحا لرئيس المحكمة بين فيه وجود مناشدات وضغوطات دولية لتخفيف الحكم".

ولفت المصدر، الذي يشغل منصب قاض في المحكمة الجنائية العليا، إلى أن "الموفد اعتبر تنفيذ الحكم بعزيز لا يصب في مصلحة الشعب العراقي في الوقت الحالي، فضلا عن أنه كبير السن ويعاني من أمراض"، موضحا أن"الموفد شرح تخفيف الحكم سينعكس إيجابا على علاقات العراق بمحيطه العربي والدولي".  وتوقع المصدر أن "ترضخ المحكمة لتلك الضغوط وتخفف الحكم خلال التمييز".

وكانت المحكمة الجنائية العليا في العراق أصدرت في 26 من تشرين الأول الماضي حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق نائب رئيس الوزراء في النظام العراقي السابق طارق عزيز في قضية تصفية الأحزاب الدينية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراقي
2010-12-15
بدل ان تتوسط الحكومة الى طارق عزيز فلتتوسط الى الناس المحتجزين في السعودية الذين يقاسون اصعب الضروف في سجون الوهابية ومن ناحية ثانية لماذا السعودية عندما تقوم باعدام العراقيين لا يهتمون بالمحيط الدولي يا غافلين الكم الله
عراقي
2010-12-15
اذا طارق عزيز جان متوسط لمسكين واحد و خلصه من الاعدام جان كلنا مايخالف مو ابوكته انعدمو الاف مؤلفه و منهم الشهيد الصدر الاول بينما كان هو يجري بين رجلين صدام مثل الجلب و مرتاح بالاعدامات هو و طه ياسين و الربع الهتليه و لكم يا مسيحي و خطيه هو هذا لو يعرف المسيح صدك مجان مشى ويه صدام ارجو من المسيحيين في العراق ان يتبرئو منه لانه عار على كل العراقيين على كل حتى اذا صار مؤبد راح يعيش بذله الى موته و اذا لحك يستغفر ربه عن جرائمه ينرادله الف سنه
صلاح البغدادي
2010-12-14
فقط أذّكر الوصف الذي يوصف به أمام المتقين علي(عليه السلام)أنه لاتأخذه في الحق لومة لائم ويدور معه الحق اينما دار وعلي مع القرآن والقرآن مع علي...الخ في حق سيد الوصيين وخليفة المسلمين فأين نحن من حكامنا الذين يحاولون أرضاء دول الجوار وفرنسا عدّوة المسلمين وأمريكا وأوربا وبنفس الوقت نمنع تنفيذ قصاص الله!!ونقف أثناء الزيارات لأئمتنا الاطهار ع لنقول لهم ياليتنا كنا معكم (يخادعون الله وما يخدعون الا أنفسهم وما يشعرون) وبلاش هاي الكذبةمال علمود الشعب العراقي بل قولوا علمود كراسيكم ولأرضاء الأسياد,
ام احمد
2010-12-14
منو يتوسط الى هؤلاء الابرياء يوميا يسقطون على يد الارهاب البعثي الصدامي في المواكب الحسينيه ومن يتوسط الى اهل المقابر الجماعيه والايتام والارامل و يتوسط لاطفال البصره اكثر من 1000 طفل يكتشف به سرطان من يتوسط لمنطقه الفهود ومرض السرطان يفتك بهم من يتوسط لطلاب المدارس بالخيم يدرسون المالكي والحكومه مشغوله بتراضي البعث الارهابي ونست من وصلهم الى للكرسي المجرم بريئ والضحيه مجرم هذ زمن حزب الدعوه لصاحبه نوري المالكي حكومه ترضيه ونهب اين تذهبون من حكم الله اليس صدام المجرم عبره لكم نهايته يا حكام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك