الأخبار

السيد حسن الزاملي .. لتبقى عوائل الشهداء تندب أبنائها وليبقى الأيتام بلا معيل وبالتالي ينعم الجلاد وتهمل الضحية


بشار الشموسي

انتقد حجة الاسلام والمسلمين سماحة السيد حسن الزاملي امام جمعة الديوانية ورئيس الشورى المركزية لتيار شهيد المحراب في المحافظة التصريحات المتناقضة لأغلب الكتل والكيانات السياسية وكلها تقول وتنادي التعجيل بتشكيل الحكومة وتنتقد التاخيرالذي سبب الشلل الكامل للبلاد والعباد من فقدان الخدمات وتردي الوضع الأمني وانتشار الفساد ونهب الثروات وسخط الجماهير بسبب فقدان البطاقة التموينية . جاء ذلك خلال التصريحات الصحفية التي ادلى بها سماحته . كما تسائل ايضاً من المسؤول عن التأخير؟ إذا كان الجميع ينادي بالتعجيل اذاً من هو المسبب والسبب في التأخير ؟ أليس انتم يا قادة البلاد ؟.

اما عن مجلس النواب العراقيوتاخير تشكيل الحكومة فقد تحدث متسائلاً إلى أعضاء مجلس النواب الجدد ومن اختارهم الشعب . أين العهود والمواثيق والشعارات التي قطعتموها أبان الحملة الانتخابية ؟ . أم إنكم انشغلتم بالامتيازات وتركتم الشعب ؟. واعلموا إن الأموال التي تأخذونها بلا عمل ولا خدمة فهي بمثابة السحت لأنها تؤخذ بلا عمل مع إنها قوت الشعب . ثم وجه كلامه للرئيس المؤقت لمجلس النواب العراقي. انتم من يستطيع أن يكسر الجمود ويحرك الوضع وينهي الجلسة المفتوحة من خلال الدعوة لعقد الاجتماع والضغط بقوة ولو من خلال الاعتصام على زعماء الكتل من اجل إخراج البلد من أزماته .ونهيب بالدكتور عادل عبد المهدي على موقفه الوطني بدعوته وحضوره في مجلس النواب .

وعن الوضع الامني والتردي الحاصل حيث بين سماحته أن الوضع مضطرب ومتردي وبعد كل جريمة يخرج علينا قادة الأجهزة الأمنية بأنهم اعتقلوا قيادات الإرهاب ومسكوا شبكات كبيرة وعقول مدبرة وغير ذلك فنقول لهم : أن هذه لا تفرح أبدا وذلك لأننا سمعنا هذا كثيراً وسيكون مصيرهم كالذي سبقهم من المجرمين أما هروب أو تهريب أو بيع و شراء و.... وبالتالي ستذهب الدماء البريئة سدا وستبقى فيالق من الأيتام والأرامل والثكلى والمعوقين تأن وتلعق الجراح , فالقضاء الأعلى يحكم على أكبر مجرم إرهابي قتل المئات بالسجن المؤبد !! والنزاهة تكتشف شبكات ومافيات تبيع وتشتري على شكل صفقات لإطلاق سراح المجرمين وبالتالي فلا قناعة بما يعلن من بيانات واعترافات ومخازن أسلحة ومعامل ومفخخات وغير ذلك وقد تحققت على يد الأجهزة الأمنية بفضل الجهود والتضحيات التي قدموها . ولكن للأسف الشديد مقابل هذه الجهود لاتوجد محاكمات عادلة ولا تنفيذ أحكام . بل على العكس سجون فارهة ومكيفة ودفاع حقوق الإنسان وتباكي على المجرمين وهروب وتهريب للسفاحين وهذا ما صرحت به هيئة النزاهة بوجود شبكة تطلق سراح سجناء وتبدل أحكام وملفات . ولتبقى عوائل الشهداء تندب أبنائها وليبقى الأيتام بلا معيل وبالتالي ينعم الجلاد وتهمل الضحية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الدجيلي
2010-09-08
على اساس هسا عوائل الشهداء متنعمة بوجود حكومة الدعوجية الد اعداء السجناء والشهداء ظاهرهم انيق وباطنهم رفيق من رفاق البعث الذي وضعوا ايديهم بيده ليحاربوا المخلصين من ابناء الشعب ظاهر الشيء اديب وباطنه لا اديب وخصوصا حينما صرح وامام ذوي الشهداء ان العراق ليس فيه شهداء ونقول له فقط عملاء من امثالك قبلوا احذيو المحتل ونحنوا سمعا وطاعة لعصابات البعث الكافر 00 واذا عانى السجناء الياسيون ابان النظام الصدامي فهم اليوم اشد معاناة زمن المالكي وعلي الاديب ولا تغر البعض شعاراتهم الجوفاء فهم يظهرون عكس ما يب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك