سوريا - لبنان - فلسطين

الحب في زمن فقدان البنزين والدواء..للسيازسيا اللبنازيا..!

1546 2021-06-27

 

ترجمها للبناني ناجي امهز ||

 

بعد رواية الحب في زمن الكوليرا  للكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز الحائز على جائزة نوبل.

قرر  غالبية ساسة لبنان ان يكتبوا رواية أشد غرابة واكثر قسوى وأعظمها الم، عنوانها الحب في زمن فقدان البنزين والدواء،

وللحقيقة انها رواية تستحق جائزة نوبل للانتقام.

فلم يشهد التاريخ البشري والإنساني حالة مصابة بعقد نفسية مرضية معقدة تعقيدا مثل هؤلاء ومن يتبعهم.

للحقيقة الشعب اللبناني يحب زعمائه حتى الموت،

الا ان غالبية هؤلاء الزعماء طلبوا من الشعب ما هو أعظم الما من الم الموت، طلبوا من الشعب ان ينتقم من نفسه.

فالمواطن اللبناني يقول للزعيم انا احبك، فيقول الزعيم ساذلك على محطات البنزين وأمام الأفران وعند أبواب المستشفيات والبنوك، لاتاكد بانك تحبني...

وبالفعل ينتظر المواطن ذليلا لساعات وساعات ليحصل على أقل حقوقه، فقط ليؤكد ولائه المطلق للزعيم.

ثم يعود للزعيم ويقول له هل تأكدت يا زعيمي اني احبك؟؟؟

فيقول له الزعيم علي ان أتأكد بانك تحبني بحال تحملت الالم!!!

وبالفعل يمرض المواطن فلا يجد مستشفى تعالجه او دواء يخفف المه ومع ذلك يعود إلى الزعيم ويقول هل تأكدت بأني احبك؟؟

 فيقول الزعيم لا، حتى اتاكد بانك تحبني أكثر من نفسك واطفالك!!!

فيقطع الزعيم، الحليب عن أطفال المواطن، فيبكي الاب على بكاء ابنه الرضيع، فلا طعام يأكله أو حليب يشربه،

ومع ذلك يعود المواطن ويقول للزعيم هل تأكدت اني احبك؟

فيقول الزعيم لا أصدق انك تحبني حتى تقتل نفسك!!!

فيقوم المواطن بقتل نفسه وقبل أن يلفظ انفاسه الاخيرة، يأتي الزعيم ويضع حذائه على وجه المواطن اخذا يحركه يمينا ويسارا وكانه يدعس صرصورا، وحتى بهذه اللحظة تجد المواطن يقبل حذاء الزعيم.

والله هكذا شعب لا يميز بين من قدم فلذة كبده ورفيق دربه وحلم عمره شهيدا من اجل الوطن، وبين من دمر كل شيء من اجل نفسه ونعيم اولاده، هو يستحق هكذا نهاية مأساوية، سيكتب عنها التاريخ.

والله هكذا شعب يسمع وينصت لصوت زعيمه اكثر من صوت اطفاله، يستحق هكذا نهاية.

والله لتكونوا عبرة للبشرية.

والله ان غالبية الشعب اللبناني يعبد الزعماء اكثر مما يعبد الله، فالله يسامح ويغفر لمن يكفر به مكرها او تحت التعذيب، " مَن كَفَرَ بِٱللَّهِ مِنۢ بَعْدِ إِيمَٰنِهِۦٓ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُۥ مُطْمَئِنٌّۢ بِٱلْإِيمَٰنِ"

اما غالبية الشعب فهو مستعد ان يتعذب ويكره نفسه واطفاله، وان يموت بكافة الاساليب، على ان يكفر بزعيمه...

ان غدا لقريب جدا، وستحصدون الحنظل الذي زرعته ايديكم...

وان كانت رواية الحب في زمن الكوليرا لها دواء، فمن يشفي من الحب بزمن فقدان الدواء، والبنزين لتصل الى مستشفى غير موجودة اصلا للفقراء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك