سوريا - لبنان - فلسطين

رحاب زعول رفضت ممارسات العدو العنصرية فارتقت شهيدة

1327 2021-05-04

  عدنان علامه ||   إنتشر نهاية الأسبوع الماضي فيديو يظهر قتل جندي صهيوني بدم بارد سيدة فلسطينية بينما كانت تسير على رصيف  قاصدة منزلها في بلدة حوسان غربي بيت لحم والقريب َمن مفترق مستوطنة "غوش عتصيون".  وفي تحليل  لمضمون الفيديو نلاحظ ان الشهيدة رحاب كانت تسير على الرصيف ولم تكن  تشكل بأي شكل من الأشكال خطراً على الجنود الصهاينة وتكاد تلامس درجة الخطر  الصفر. ولكن عنصرية الجنود دفعتهم لإعتراض سيدة فلسطينية في طريقها إلى منزلها وكان التصوير من أحد الجنود للتباهي بما  فعلوا. كانت  الشهيدة تتقدم بخطى ثابتة. فلم تهاب إطلاق النار التحذيري الذي أثبت بإنها مصممة على إكمال مسيرها إلى منزلها لأنه لا يوجد اي بديل  لتغيير وجهتها وفي الوقت نفسه تثبت خلو يديها من أي سكين. وفي المقابل كانت خطوات جنود العدو إلى الوراء أمام تصميمها خطوات جبانة، خائفة ومرعوبة؛ ومن ثم كان إطلاق النار على القسم العلوي من الجسم بقصد القتل وليس لشل الحركة. وللعلم  فإن هذا الرصيف للمشاة وليس بالقرب من أي حاجز. وقد جاءت رواية جيش العدو مطابقة لظاهر الفيديو الذي يثبت عدم إمتثالها للأمر فقط. وقد حصلت على صورة بانورامية تبين المنطقة التي ظهرت في الثانية13 في شريط الفيديو  والذي يثبت بأن 4 جنود قرروا إعتراض مسير إمرأة فلسطينية لا حول لها ولا قوة وقتلها بدم عنصري بارد. رواية جيش العدو : "إطلاق النار على فلسطينية (60 عاما) حاولت طعن جنود إسرائيليين في الضفة الغربية. وتم نقل منفذة الهجوم إلى المستشفى وهي في حالة حرجة بعد أن اقتربت من قوات الأمن في مفرق غوش عتصيون وهي تحمل سكيناً وعدم امتثالها للأوامر لها بالتوقف. آمل التدقيق في الفيديو والصورة المرفقة لتيقنوا  من عدم مصداقية الرواية الرسمية للجيش الذي حاول التغطية على ممارسات الجنود العنصرية.ويؤكد مصداقية رواية أهل  وأقارب الشهيدة :  السيدة الفلسطينية "رحاب زعول" 60 عاماً، كانت عائدة إلى منزلها لتحضير وجبة الإفطار لأسرتها، فصادفها جنود الاحتلال، وقاموا بإطلاق النار عليها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة شهيدة، وكل ذنبها أنها ولدت فلسطينية في وطن محتل. وللأسف فإننا لم نسمع من المنظمات التي تتغنى بحقوق الإنسان أية إدانة أو إستنكار او حتى  شجب قتل إمرأة لمجرد إنها فلسطينية ولأن القاتل هو من جيش العدو الصهيوني.   وإن غدا لناظره قريب
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك