سوريا - لبنان - فلسطين

لبنان أصبَحَ في آخر النَفَق


 

 

🛑 ✍️د. إسماعيل النجار||

 

♦️ الطَبَقَة السياسية الحاكمة في لبنان رفضت مساعدة نوح في صنع السفينة والصعود إليها!

[ فكفروا بهِ وقرَرَوا الإعتصام إلى رأس الجبل ظناً منهم أنه سيعصمهم من الطوفان؟

🔖 أخطئوا في حِساباتهم كثيراَ، وتجاوزوا خط العودَة إلى الوَراء، داهمهم الزَمَن وأصبحوا داخلهِ في آخر النفَق،

[ لقد بدأت أشعة شَمس الخلاص للبنانيين من هذه الطبقة النَجُسَة بالوصول إلى أرجاء الوطن فهي تتَسَلَّلُ إليه من خلف الجبل الذي إعتصموا بهِ من دون أن يُدرِكوا أن الطوفان قادمٌ لآ محآلة، وسيأخُذَهُم رغماً عن أنوفهم إلى قاع المحيط حيث ستلتهمهم أسماك القرش هناك وإلى الأبَد؟

 

♦️ عندما يفقد الوطن كل مقوماته من إقتصاد وأموال وإحتياط الذهب وأمن إجتماعي وقضاء عادل، ويعاني من الإحتلال وتبقى الطُغمَة السياسية الحاكمة متمسكَة بالكرسي محاولةً لعب دور السيد المسيح في إحياء الموتَىَ محاولين إحياء مجدهم الميت،

تدركُ حينها أن هؤلاء الناس ليسوا من صنف البشر الطبيعيين ولم يقرأَوا في القرآن والإنجيل ولا في صُحُف إبراهيم فهم لا يدركون إلَّا شهواتهم الدنيوية التي سيفقدونها ما إن تبدأ مياه البحر بملامسة أقدامهم وهم على رأس ذاك الجبل معتصمون.

 

♦ لبنان قادم على تغيرات جذرية بكل تأكيد وسيأتي اليوم الذي نرى فيه الحلفاء أعداء، وستظهر الحقائق على شاشات التلفزة من دون أيَة تحقيقات قضائية أو عدلية؟ لأن منسوب نشر الفضائح والفضائح المضادة سيرتفع أكثر مِما ترتفع الأكسَدَة في دم المريض، ومن المؤكد أنه في حال وصل الأمر إلى هذا المستوَىَ فإن الإغتيالات والإغتيالات المضادة والتفجيرات المتنقلَة  ستكون سيدَة الموقف داخل البلاد؟

[ والخضَّات الأمنية ستتنقَل من مكان إلى آخر تكون أجهزة الدولة عاجزة عن إيقافها أو تحجيمها.

 

♦ أميركا ستقول لعمالها إذهبوا إلى منازلكم، لقد أستغنينا عن خدماتكم فدوركُم إنتهىَ؟ وإسرائيل لن يكون لها خبز في لبنان براً وبحراً وجواً؟

بينما يكون الطوفان قد أخذَ معه المشايخ والبيكوات َالأمراء وألإقطاع السياسي والمليشيوي وبقي لبنان ومواطنيه المراهنين عليه فقط. وحينها سيكون هناك قضاء عادل يقول لُمَن نهبوا هاتوا ما لديكم من خيرات لبنان المنهوبة ويبارك لهم عنوان إقامتهم الجديدة.

 

♦️ هذه ليست تنبؤات ولا ضَرب بالمَندَل ولكنه واقع؟

 [فَمَن ينظر إلى الأمور كيف تسير وإلى أي حَد وَصَلَت بنا في لبنان يستطيع أن يرَى الأمور بعين المراقب الواعي المُتَنبِه لها ويُقَدِّر نهايتها وهوَ يستذكر، أين الحجاج بن يوسف الثقفي وأين يزيد العنيد، وأين السلطان عبدالحميد الثاني، وجمال باشا الجزار، وأدولف هتلر، وجوزف ستالين، وغيرهم من الأباطرة اللذين إتخذو الدنيا لهواً وظنوا أنهم غير راحلون.

{إنَّ غَدَاً لناظِرِهِ قريب}

 

🛑 ✍️ د.إسماعيل النجار...

      لبنان[10/12/2020]

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك