سبق الاتحاد الاوربي وان اعلن انه سينفذ عقوبات اقتصادية على اسرائيل، وذلك عدم الاعتراف بالخدمات البيطرية وحظر استيراد لحم الطيور من مصانع في المستوطنات في فلسطين المحتلة، والخطوة الثانية تتمثل في سحب السفراء من تل أبيب عقاباً على سياستها في الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية والقدس.
أفادت صحيفة الحياة اللندنية بان صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية كشفت تفاصيل جديدة بيّنت أن الاتحاد الأوروبي بدأ بتنفيذ خطوات عملية في حملة المقاطعة، من بينها عدم الاعتراف بالخدمات البيطرية وحظر استيراد لحم الطيور من مصانع في المستوطنات.
وأشارت الصحيفة ان الخطوة اللاحقة تتمثل في سحب سفراء بلدان أوروبية من تل أبيب إضافة الى مقاطعة المستوطنات وشخصيات بارزة من المستوطنين .
وفي المقابل عمدت وزارة الخارجية الاسرائيلية الى القيام بحملة واسعة في محاولة لإقناع الدول الاوروبية بعدم التوقيع على هذه الوثيقة .
وكما وأشارت الصحيفة الى ان الوثيقة تشمل خطوات تهدف إلى التفريق بين إسرائيل والضفة الغربية والقدس الشرقية، وعدم التعامل مع مجالات مختلفة في المناطق الواقعة خلف حدود العام 1967.
وتشمل فصلين، الأول يتطرق إلى خطوات دبلوماسية، من ضمنها إمكان تنديد الدول الـ28 مجتمعة بالاستيطان الإسرائيلي وتقديم احتجاجات وإصدار بيانات شديدة اللهجة في ختام الاجتماعات الشهرية لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي.
وثمة خطوة أخرى قد يُقدم عليها الاتحاد الأوروبي تتعلق بإعادة بحث الإستراتيجية خلال المداولات حول إسرائيل في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
ويتناول الفصل الثاني في الوثيقة العلاقات الثنائية بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي، ويشمل خطوات مثل سحب السفراء من تل أبيب، كما يشمل هذا الفصل خطوات ضد المستوطنين، بينها حظر إقامة علاقات أو عقد لقاءات مع نشطاء في مجلس المستوطنات أو مع مندوبي منظمات مرتبطة مباشرة ورسمياً بالمستوطنات.
وتستند وثيقة العقوبات التي صاغها رئيس دائرة الشرق الأوسط في مفوضية العلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي، كريستيان برغر، إلى مبدأ رد الاتحاد الأوروبي بعقوبات على أنشطة تنفذها حكومة إسرائيل ومن شأنها أن تهدد باستحالة تحقيق حل الدولتين.
وضمن أعمال البناء المحتملة في مواقع حساسة، تلك التي قد تعيد إسرائيل إقرار تنفيذها في المنطقة "E1" وإقامة مستوطنة "غفعات همتوس" في بيت صفافا بجنوب القدس، وفي مستوطنة "هار حوما" في جبل أبو غنيم.
وتم توزيع الوثيقة على مندوبي دول الاتحاد الأوروبي الـ28، لكن تم الحفاظ على سريتها نسبياً. ولا تزال بلورة هذه الوثيقة في مراحلها الأولية، ولم تتم المصادقة على مضمونها بعد من جانب المستويات السياسية العليا للاتحاد.
...................
7/5/141118
https://telegram.me/buratha