الصفحة الإسلامية

خميني الطفوف ..

1405 2020-07-30

مازن البعيجي ||   من تلك التخوم الكربلائية ومن ذلك العمق الصحراوي والعطش ينهش فلذات اكباد العشاق والمتيمين غرام الحسين عليه السلام .. من تلك الضفاف المترعة نبتت روح الله وهي ترتشف معين صفاء العرفان والفداء العملي ، حتى نمت له اوصولهُ وازدهر جنانه ووشجت اصولهُ وبصيرتهُ النافذة وهو يردد ذات شعار الحسين عليه السلام وقوة قلبه 《 فَقَالَ الْحُسَيْنُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : لاَ وَاللَهِ لاَ أُعْطِيكُمْ بِيَدِي‌ إعْطَاءَ الذَّلِيلِ؛ وَلاَ أُقِرُّ لَكُمْ إقْرَارَ الْعَبِيدِ 》رددها الموت لأمريكا دون أي خط رجوع أو مرونه ، بل دونما يتأثر بمن كان وجلاً على حياته وموقعه ودنياه!!! فقرر وأسس واستعار كربلاء وصهيل خيولها وأصوات السيوف ونزل ميدان ما كان لغيره ان ينزلهُ أو يخوض غمارهُ .. فكانت "دولة الفقيه" ومحور الحسين عليه السلام الذي التحق له برير وزهير وجون والحر ، بل ووهب و"ق،س" ومغ~نية وأبي الفضل والخامنئي وفيض الله ابو هادي وأبو جبريل وكل من عرف معنى كربلاء ولله ما قالهُ ( شيخ الفقهاء والمجتهدين آية الله العظمى الآركي (قده) : إن أعمال هذا الرجل كانت خالصة لله وحده , وأنه لو كان في عاشوراء لأصبح أنصار الحسين (ع) (73) فرداً بدل (72) ولذهب للقتال ولجعل صدره درعاً للحسين (ع) , هذا الرجل بذل حياته وكيانة وابنه وعياله وما ملك للإسلام , ولم يأب شيئاً ولم يخف أمريكا وروسيا ... لقد طمع الكفر بعد في الإسلام ) . لذا من كان عقيدته خميني فطريقهُ بصيرة ثابته وولاء يقيني وتمهيد يقظ به سيصل مراده والتكامل ..   ( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك