الصفحة الدولية

الرئاسة التركية: أقوال أردوغان بشأن ألمانيا في عهد هتلر اجتزئت من سياقها

1550 23:49:51 2016-01-01

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

قالت الرئاسة التركية الجمعة 1 يناير/كانون الثاني إن تعليقات للرئيس رجب طيب أردوغان على نظام أدولف هتلر في ألمانيا قد أسيء تفسيرها وإنه لم يقصد أن هذا الحكم نموذج لنظام رئاسي فعال.

أردوغان يشدد على أهمية قرار إنشاء مجلس تعاون استراتيجي مع السعودية

وقال مسؤول تركي لرويترز إن التعليقات اجتزئت من سياقها، مضيفا: "هناك أمثلة جيدة وأخرى سيئة للأنظمة الرئاسية والشيء المهم هو وضع الضوابط التي تحقق التوازن" و"لا شك أن ألمانيا النازية التي افتقدت للترتيبات المؤسسية الملائمة كانت أحد أكثر الأمثلة المخزية في التاريخ".

وفي وقت سابق من الجمعة ذكرت الصحف التركية أن الرئيس التركي أشار إلى ألمانيا النازية، للدفاع عن النظام الرئاسي القوي الذي يريد إقامته في بلاده.

ونقلت وسائل الإعلام عن أردوغان قوله لصحفيين خلال عودته من زيارة للسعودية مساء الخميس: "في ظل نظام حكم مركزي (كما في تركيا) يمكن إقامة نظام رئاسي في شكل ممتاز. هناك أمثلة في العالم وعبر التاريخ. وسترون المثال في ألمانيا هتلر".

وأردوغان الذي يقود تركيا منذ العام 2002، أولا رئيسا للوزراء ومن ثم رئيسا منذ العام 2014، يريد تغيير الدستور بحيث ينتقل دور الرئيس من وظيفة رمزية إلى رئيس بصلاحيات واسعة، مثل الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا.

وقال أردوغان إنه يعتزم خلال العام الجديد تعبئة المجتمع التركي للنقاش من أجل التوصل إلى "توافق اجتماعي" حول طموحاته الرئاسية.

ومشروع الانتقال إلى نظام رئاسي يدافع عنه رجل تركيا القوي وأعاده إلى الواجهة بعد فوزه الانتخابي (49.5 في المئة من الأصوات مع 317 نائبا) في انتخابات الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

لكن حزب العدالة والتنمية لم يحصل على الغالبية الموصوفة (367 نائبا) التي تؤهله لتغيير الدستور لوحده، لذا، يتعين عليه السعي للحصول على دعم المعارضة التي ترفض نظاما رئاسيا تحت سلطة أردوغان الذي تتهمه بميوله للتسلط.

وتحقيقا لهذه الغاية، بدأ رئيس الوزراء أحمد داوود أوغلو الأربعاء حوارا مع زعيم حزب المعارضة رئيس حزب "الشعب الجمهوري"، كمال كيليشدار أوغلو، لإحياء جهود وضع دستور جديد أكثر ليبرالية ليحل مكان الدستور الحالي، الموروث من الانقلاب العسكري في العام 1980.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك