أعلن الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد أن ايران أصبحت دولة نووية، مشددا على أن "أحدا لن يستطيع أن يسلبها تقنيتها السلمية". أدلى الرئيس الايراني بهذا التصريح في كلمة القاها الثلاثاء 9 أبريل/نيسان خلال مراسم اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية الايرانية. وأشاد أحمدي نجاد بإنجازات العلماء النوويين الايرانيين قائلا: "منعوا عنا النظائر الطبية المشعة فقمنا بصنعها وطنيا، وبعد أن كانت إيران تؤمن كعكة اليورانيوم الصفراء من الخارج أصبحت الآن من الدول المنتجة لها"، مشيرا الى ان إيران بدأت من الصفر لامتلاك التقنية النووية. وأشار أحمدي نجاد الى ازدواجية مواقف الدول الغربية فيما يخص حق امتلاك التكنولوجيا النووية، معتبرا أن الغرب يريد احتكار السيطرة على تكنولوجيا الأدوية المنتجة نوويا. ونسبت قناة "العالم" الفضائية الى الرئيس قوله إن الغرب يرفع راية حقوق الانسان في حين أنه هو من يمارس القتل بالقنابل النووية، وعلى الغرب احترام حقوق الشعوب والنزول من بروجه العاجية. واضاف أن العالم يجب ان يدار من خلال التعاون وبشكل عادل وعلى الغرب ان يحترم الشعب الايراني. وشدد أحمدي نجاد على أن الطاقة النووية ثروة عالمية ينبغي ان تستفيد منها كافة الشعوب في العالم، مضيفا ان الشعوب الاخرى سيكون بمقدورها امتلاك التقنية النووية كما فعل الشعب الايراني. هذا ومع انطلاق فعاليات اليوم الوطني السابع للتقنية النووية في إيران، أعلنت الحكومة عن تدشين ثلاثة مجمعات للتحفيز الالكتروني ومعالجة اكسيد اليورانيوم بأردكان وسط البلاد، كما تم افتتاح مجمع يورانيوم ساغند ومجمع الشهيد داريوش رضائي نجاد لانتاج اليورانيوم، وهو المجمع الثاني في ايران لإنتاج الكعكة الصفراء.
21/5/13409
https://telegram.me/buratha