كشفت صحيفة دايلي ميل البريطانية قيام ملك البحرين بالتبرع بثلاثة ملايين جنيه إسترليني لأكاديمية ساندهيرست العسكرية البريطانية الشهيرة.
ونشرت الصحيفة البريطانية تقريرا على موقعها الالكتروني قالت إن الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة تبرع بذلك المبلغ الكبير لإعادة تسمية قاعة للألعاب الرياضية التي أُقيمت تخليداً لذكرى معركة في الحرب العالمية الأولى باسمه.
وقالت الصحيفة إن قاعة Mons ، التي سُميت باسم المعركة التي راح ضحيتها الآلاف من الجنود البريطانيين والألمان، سيُعاد تسميتها لتكريم العاهل البحريني الذي تبرع بملايين الجنيهات الإسترلينية لأكاديمية ساندهيرست العسكرية البريطانية العريقة لتدريب الضباط.
وأضافت أن مبنى مونس سيُسمى الآن "قاعة الملك حمد" و "سيُعاد افتتاحه الشهر المقبل بعد تجديده بفضل تبرعات العاهل البحريني.
وأشارت الصحيفة إلى أن أكاديمية ساندهيرست العسكرية العريقة قبلت أيضاً تبرعاً مقداره 15 مليون جنيه إسترليني من دولة الإمارات لبناء مساكن جديدة، مما يثير تساؤلات حول روابط كلية تدريب الضباط البريطانية بدول الخليج العربية المتهمة بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.
وأوضحت أن معركة مونس، التي وقعت عام 1914، كانت أول معركة كبرى في الحرب العالمية الأولى وقتل خلالها الجيش البريطاني 5000 جندي ألماني وخسر 1600 جندي.
وقالت دايلي ميل إن القاعة التي تحمل اسم المعركة سيُعاد افتتاحها الشهر المقبل وتم توجيه دعوة لعاهل البحرين التي ستحمل القاعة اسمه لحضور المناسبة، حيث سيتم خلالها الكشف فيها عن لوحة نُقشت عليها عبارة "قاعة الملك حمد"، وتم تجديد قاعة Mons السابقة في عام 2013 بهدية سخية من مملكة البحرين".
وتسبب التقرير البريطاني في انتشار التعليقات الغاضبة من البحرين، فكتبت الصحفية البحرينية لميس ضيف عدة تغريدات في حسابها على موقع تويتر تنتقد تصرف الملك، مبدية دهشتها من انفاق ذلك المبلغ الضخم لترميم قاعة، بينما لا تجد بيوت بحرينية كثيرة آيلة للسقوط الأموال اللازمة لترميمها.
11/5/13219
https://telegram.me/buratha
