الصفحة الاقتصادية

الامن الاقتصادي..وشركات الصيرفة


رحيم الدراجي ||

 

     الخزانة الامريكية اعطت اشارات الى البنك المركزي بانها ستخفض كمية الدولار(الكاش النقدي) في السوق العراقية حتى لا يصل الى شبكات التهريب لذلك نشهد اليوم إجراءات لإيقاف حالة الفوضى التي سهلت عمليات غسل الاموال في العراق وإيقاف عمل الشبكات غير القانونية التي تعمل عبر الحدود للإخلال بالنظام المصرفي وهذا ما اكده بيان البنك المركزي العراقي بتاريخ 27/ 12/ 2022عندما قال لدينا اليات جديد الهدف منها حماية القطاع المصرفي وحماية الزبائن وحماية النظام المصرفي ونتيجة لهذه الاجراءات تعرض البنك المركزي لضغوطات داخليه ومن أهمها :-

1- انخفاض مبيعات النافذة من 250- 300 الى ١٠٠ - ١٣٠ مليون دولار والحاجة اليومية تقارب ١٨٠ مليون دولار وأكثر.

2- احتكار بعض المصارف لشرائها الدولار عبر الفواتير المزورة وهذه المصارف اليوم تحقق ارباح فلكية من نافذة بيع العملة أي مقابل كل مليون دولار تربح مئة مليون دينار عراقي

3- المصارف المعاقبة والمتهمة بالجريمة نزلت الى السوق لتشتري الدولار باي سعر وهدفها من ذلك ارباك السوق وتحدي الحكومة

4- وجود دكاكين باسم المصارف ليس لها دوافع تنموية بل وظيفتها المشاركة في مزاد العملة وتهريبها للخارج

5- عدم تفعيل الامن الاقتصادي ومنح الصلاحيات بسحب الإجازة من البنوك والمصارف في حال مخالفتها للسعر الرسمي والمتفق علية والمسموح به

6- نقل الاموال برا" عن طريق الحقائب والمركبات... وهذا النقل ساهمت بزيادة الطلب في الاسواق المحلية على الدولار بعيدا عن نافذة بيع العملة في البنك المركزي،

7- عدم وجود أي محاسبة من قبل البنك المركزي للبنوك وشركات الصيرفة المخالفة الى تعليمات البنك المركزي

       ومما يؤسف له ان الدولة لا تمتلك قدرة المحاسبة لأننا نملك أحزاب فاسدة لا تريد للعراق ان يكون دولة بل تحارب اي مشروع من شأنه ان يحول العراق من دولة الغنيمة الى الدولة الحقيقية وسبب ذلك يعود الى انعدام ولائها للعراق وقيام الدولة وقوة القانون يشكل خطر على مصالحها والأخطر من ذلك ضعف القواعد الجماهيرية في الدفاع عن مصالحها وحقوقها وضعف الشعور بالمسؤولية لدى اغلب الكوادر والنخب بل هناك جماهير مازالوا يناصرون الفاسدين ويضللون الفقراء والمساكين.

    وأخيرا نطالب الحكومة بتفعيل دور الامن الاقتصادي ومنح الصلاحيات لغلق شركات الصيرفة والبنوك المخالفة للسعر الرسمي كما نطالب الجهات الامنية ايقاف عمليه تهريب العملة برا والتي لا تقل شانا عن عمليات تهريب المشتقات النفطية

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك