الصفحة الاقتصادية

النفط العراقي - و سياسية الخليجية لاستغلال المواقف .( سرقة مستقبل العراق ) و المساعدات الخليجية.


صادق البصراوي

 

منذ تاميم النفط العراقي في بداية السبعينات من القرن الماضي اتبعدت السعودية و الامارات ساسية نفطية ذكية تعتمد على توريط و الدفع نحو عدم الاستقرار في العراق وذلك من خلال اللعب والتحريض لغرض اخذ حصة العراق النفطية من خلال السياسيات اداناه وضمن تسلسل زمني.

 

ولا شي يفسر لماذا تصدر السعودية وهي ثلاثين مليون نسمة اكثر من العراق بمرتين.

الفرق بين المدخول العراقي هو 50 مليار دولار لصالح السعودية لعام 2019 فقط.. اي حساب بسيط يوضح كيفية الظلم السعودي و الاماراتي مع الاخذ بعين الاعتبار عدد سكان الامارات رسميا للسكان من المواطنين (وفقاً لتقدير عام 2010): 947,997. وهي تجني 66 مليار دولار بينما العراق قارب 40 مليون مواطن 83 مليار.

اي ظلم عبثي و تدمير للملايين.

 

‏Crude Oil Exports by Country

‏Countries

‏Below are the 15 countries that exported the highest dollar value worth of crude oil during 2019.

1. Saudi Arabia: US$133.6 billion (13.3% of exported crude oil)

2. Russia: $121.4 billion (12.1%)

3. Iraq: $83.3 billion (8.3%)

4. Canada: $68.1 billion (6.8%)

5. United Arab Emirates: $66.1 billion (6.6%)

6. United States: $65.3 billion (6.5%)

7. Kuwait: $42 billion (4.2%)

8. Nigeria: $41 billion (4.1%)

 

1- استغلال قرار تاميم النفط العراقي في الدول المستوردة للنفط و تازيم الموقف النفطي العالمي و تخويف هذه الدول من تاميم النفط و بذلك اخذ حصة اكبر من السوق النفطية من خلال بناءً منشآتهم النفطية و تعزيز قدرة التصدير و في نفس الوقت تعزيز عدم الاستقرار في العراق و تحريض المجتمع الدولي بما يعزز قدرتهم التصديرية في السوق النفطي العالمي. و جني اموال طائلة على حساب العراق.

 

2- ثمانينات القرن الماضي و بعد تثبيت قدرتهم التصديرية و ضمان السوق بدءت السعودية و الامارات في استغلال حرب العراق و ايران ان لم يدفعوا و يحرضون عليها لغرض اخذ السوق النفطية العراقية و الايرانية هذه المرة حيث ان ايران وقعت تحت الحصار . زادة حصتهم النفطية في التصدير و السوق و بهذا زارد مدخولهم المالي و هو ما يفسر البذخ المالي الكبير في ثمانيات القرن الماضي. بهذا تكون للسعودية و الامارات مدخول من حصتهم النفطية القانونية و حصة نفطية من العراق و ايران و هذه هي الحصة التى يصرفون منها لتدمير هذه الدول و المنطقة وبناء اقتصادهم. وهي سياسية ذكية و لها مردود ايجابي لهم و تدميري للعراق.

 

3- التسعينات استمرت السعودية و الامارات نفس السياسية النفطية ولكن اكثر صرامة و خبرة من خلال استغلال الموقف العراقي و الايراني حيث خروج العراق من الحرب و طلب زيادة حصته النفطية و ايران و رضوخها للعقوبات. ان المردود المالي ساعدة هذه الدولتين على شراء الذمم حول العالم و بذلك ضرب العراق بسهولة في كل المحافل.

ومع دخول العراق الكويت اعطاهم فرصة اكبر لاخذ حصة اكثر من العراق وهو تحت العقوبات و تعزيز عقوبات ايران. وهنا استفادة السعودية و الامارات بشكل كبير بتريولانات الدولارات و ليس المليارات. طبعا الموقف العراقي الضعيف و الاحمق وعدم فهم ما يجري بشكل سليم اعطى السعودية و الامارات قدرتهم على سرقة العراق.

 

4- بعد التعلم و فهم الفائدة الكبير لهذه السياسية النفطية القاسية و التدميرية بدء السعودية و الامارات بتعزيز هذه السياسية و خاصتا مع دول اخرى وا ستغلال السياسيات العالمية. ومع سنة 2000 و الاحداث المرافقة لها ادارة السعودية هذا الملف بذكاء و استغلت كل الاحداث للحفاظ على مكتسباتها. و استمرت بنفس السياسية و حتى بعد سقوط صدام استمرت السعودية و الامارات بدعم عدم استقرار العراق من خلال ارسال سعوديين يموتون في العراق و كذلك استغلال الخلاف العراقي الداخلي للغرض الحفاظ على مصالحها. و كان ملف ايران اكثر سهوله حيث ترضخ هذه الدولة لعقوبات قاسية. و بهذا حافظت السعودية و الامارات على حصصهم النفطية والتفوق المالي. استمرت هذه السياسة حتى عام 2010

 

5- مع عام 2011 و الخروج الامريكي من العراق و الربيع العربي رجعت السعودية و الامارات بدعم عدم الاستقرار في العراق و بشكل مباشر و فعال و دول اخرى هذه المرة و خاصتا النفطية مثل ليبيا لان هذا يعزز سيطرتها على التفوق المالي و الانتاجي. و مع ضهور داعش في سوريا و العراق و بدعم سعودي اماراتي مباشر الغرض الرئيسي منه تدمير العراق و ارجاع حصته النفطية تصديرية لدون 2 مليون. لم ينجح هذا الامر و لكن الاحداث ارجعت الصناعات النفطية العراقية بحوالي 20 سنة وهو انتصار لهم.

ولكن الانهيار الليبي اعطى حصة اضافية للسعودية و الامارات وهو ما يفسر تدخلهم في ليبيا ومع و جود ترمب بقت ايران تحت الحصار والعراق الان ينفذ ما لم تستطيع داعش تنفيذه من خلال هرم السلطة.

 

ان الدور التخريبي و الفظيع في القطاع النفطي العراقي هو ركيزة مهمة من ركائز السياسية السعودية الاماراتية فهل يفهم العراقيين المعنيين بكل تفاصيلهم الدينية و السياسية و الاجتماعية لن يصلح العراق لا اذا اخذ العراق حصته النفطية العادلة وهو يفتح بابا التطور قبل فوات الاوان و هذا ينطبق على الغاز ايضا.

 

واذا عادت ايران للسوق النفطية من خلال الاتفاق النووي فان السعودية و الامارات سيعودون و بشكل اكثر شراسة لسياسية عدم الاستقرار للعراق او توظيف بعض السياسيين العراقيين لغرض تنفيذ اهدافها.

 

وبهذا من يقول السعودية او الامارات تدعم لبنان او اي دولة اخرى فعلم بان هذه المساعدات تاتي بطريقة مباشرة من العراق و ايران و ليبيا و فنزولا و دول اخرى من خلال الممارسات اعلاه.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك