تشير تقديرات المنظمات الدولية إلى أن نحو 12 مليون نسمة يعيشون تحت خط الفقر في اليمن، من بين عدد السكان البالغ نحو 24 مليون نسمة.
ولفتت منظمة الأغذية العالمية التابعة للأمم المتحدة إلى أنها تمكنت منذ مطلع العام الجاري من الوصول إلى 5 ملايين نسمة، مشيرة الى أن معدلات سوء التغذية لدى أطفال اليمن تعد من الأعلى في العالم.
يشار إلى أن منظمةَ الأغذية العالمية كانت قد أصدرت قبل أيام بيانا أشارت فيه إلى أن تحديات أمنية تعوق أنشطةَ العمل الإنساني في أجزاء مختلفة من البلاد.
الى ذلك ذكر تقرير صادر عن البنك الدولي على أن الأزمة التي شهدها اليمن من عام 2011 خلفت آثارا سلبية خطيرة على كافة الأصعدة، حيث انكمش النشاط الاقتصادي بنسبة 11% وشهدت أسعار الغذاء والسلع الاستهلاكية ارتفاعا حادا فيما وصل مستوى التضخم السنوي في 2011 إلى 23%.
وأشار التقرير إلى أن نسبة البطالة في صفوف الشباب قد ارتفعت بشكل مخيف لتصل إلى 60%. موضحاً أن نحو مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء تغذية حاد.
ويفيد تقرير البنك الدولي في استعراضه للتحديات طويلة الأمد التي يواجهها اليمن بأن معدل النمو السكاني في اليمن يبلغ 3% سنوياً، أي ضعفي المتوسط الإقليمي، وهو ما يشكّل ضغطاً شديداً على الخدمات الاجتماعية والموارد الطبيعية. وإذا استمر معدّل النمو الحالي، فإنه يتوقع أن يزيد عدد السكان من 22 مليون نسمة إلى 50 مليوناً بحلول عام 2035.
18/5/131029
https://telegram.me/buratha