المقالات

الشهيد الصدرالأول وفتواه الشهيرة (حرام الأنتماء الى حزب الدعوة)

6158 08:19:00 2009-03-30

المهندس: حيدر الجبوري-ديترويت

حزب الدعوة الأسم الكبير بتضحياته من خلال المواجهة غير المتكافئة بين القذر صدام وأبطال العراق، من ذا الذي يجحد بهذا التاريخ, حزب الدعوة الذي كان رأس الحربة في الحركة الأسلامية ومواجتها الدامية مع أشرس نظام عرفه التأريخ الحديث والقديم.هذا من الثوابت التي لايتجادل بها اثنين.

مانريد قوله في هذه السطورهو ليس التشكيك بهذا التاريخ ولكن نريد القول أن حزب الدعوة كبقية الأحزاب العراقية أتخذ من الرمزية غطاءً لتركيزه على المظاهر والرموز علّها تخدمه في صراعه الحزبي مع بقية الأحزاب تارةً وأستقطابه للجماهيرتارةً أخرى.  ولذا أتخذ من إسم الشهيد الصدر الأول عنواناً كبيراً ومؤسساً وحيداً لتنظيمه. لقد شاب فترة تأسيس حزب الدعوة الكثير من الغموض سيما وأن العمل السياسي لهذا الحزب وفي تلك الفترة لم يرفدنا بأي وثيقةلأعتمادها كتأريخ ومصدراً، فلم يبق لدينا سوى الشهود الذين يدلون بشهادتهم بأنتقائية حزبية وشخصية . هذا بخصوص الجيل الأول، أما الجيل الثاني فحدث ولاحرج بشهادته وأدعآآته، فمن صلى فرضاً خلف الصدر الأول أدعى صحبته، وكان أستشهاد الصدر موافقاً لكثرة تصريحاتهم وعظمة بطولاتهم، وهكذا يرتاح الكذاب عندما يموت الشاهد الحقيقي.

مانريد توضيحه في هذه المقالة،هو أولاً هل الصدر الأول هو المؤسس لحزب الدعوة؟. لماذا أصدر الصدر الأول فتواه الشهيرة (حرام الأنتماء الى حزب الدعوة)؟، وماهي الظروف التي أفتى بها. حاولت أن أجد وثيقة أستند اليها عن فترة التأسيس فلم أحصل الا على كتاب (حزب الدعوة ، حقائق ووثائق) لمؤلفه صلاح الخرسان صادر من دمشق عن المؤسسة العربية الحقيقة انه كتاب قيم يتناول بشكل محايد فترة معقدة من تاريخ العراق. لم يستطع الكاتب رغم جهوده وحياديته أن يحدد تأريخاً لولادة حزب الدعوة، فلم يكن هناك مؤتمر أو بيان يشير بوضوح الى تأسيس حزب يحمل هذا الأسم.بل كل مافي الأمر كان هناك جلسة دينية أقتصرت على ناشطين إسلاميين لهم توجه سياسي.

كانت هناك نشاطات دينية سياسية، وأعتبرت هذه النشاطات والفعاليات تأسيساً لحزب، كان هذا في الخمسينياتٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ من تأريخ العراق يوم كان النشاط السياسي وتشكيل الأحزاب مسموح به وإجرآت التشكيل الحزبي لاتتعدى عن كونها عمل روتيني يستطيع كل محامي القيام به، ومع ذلك لم نجد أي وثيقة رسمية في دوائر الدولة تشير وبوضوح الى تأسيس حزب أسمه حزب الدعوة، لأنه وبسهولة لم يتأسس حزب بهذا الأسم في تلك الفترة(أواسط الخمسينيات)، ويبدوا انه لاحقاً الحاجة الحزبية للأدعياء ومايخدمهم في التنافس الحزبي هو الذي أوجد هذا التأريخ والأدعاء.  مجموعة من الشباب الحوزويين المتحمسين، لمواجهة المد الشيوعي (الملحد) أواسط الخمسينيات،.

ثم كان الأخوان المسلمين بتنظيمه وشموله في كل أنحاء العالم العربي والأسلامي، كل ذلك أثار الحافز والمسوؤلية عند اولئك الشباب ،بالمبادرة بعمل سياسي ديني. وكان هذا العمل لفترة زمنية قصيرة، لم يرتقي الى تنظيم بمجموعات وبرنامج حزبي بالمفهوم المتعارف عليه ،لأنه أثار لغط في أوساط الحوزة التي لها من القدسية ماهو أسمى من العمل الحزبي السياسي. وكرّمت هذه المجموعة أغلبها بالشهادة فكان الشهيدمحمد مهدي الحكيم والشهيدمحمد باقر الصدر وعضده المفدى الشهيد محمد باقر الحكيم ومن المجموعة الأولى أيضاً آية الله طالب الرفاعي والسيد مرتضى العسكري . وهنا يجب ذكر شهادة السيد مهدي الحكيم حيث قال لم نستطيع تحديد من الذي بادر بالفكرة (فكرة ايجاد عمل سياسي ديني) حزب الدعوة. ولكن ماهو مهم في هذه الشهادة هوطلب السيد طالب الرفاعي من السيد الشهيد محمد مهدي الحكيم بمفاتحة الشهيد الصدر ليكون معنا في هذا التنظيم!!!

إذن لم يكن الشهيد الصدر هـــــــــو المؤســـــــــــــــــــس؟؟؟؟!!!!!لابل لم يكن حتى من المبادرين في التأسيس ، بل تمت مفاتحته ودعوته من قبل المؤسس الحقيقي للدعوة السيد محمد مهدي الحكيم. هذا ماتثبته شهادة السيد محمد مهدي الحكيم المذكورة في الصفحة48 من الكتاب آنف الذكرأن المؤسس الحقيقي لحزب الدعوة هو الشهيد السيد محمد مهدي الحكيم، وإذ قال بشهادته (لم نستطيع تحديد من الذي بادر بالفكرة) ، قالها من باب التواضع، فليس من اللياقة، أن يقول الشهيد مهدي الحكيم( آني مؤسس حزب الدعوة).

لماذا طلب السيد الرفاعي منه أن يفاتح الشهيد الصدر الأول، أوليس هذا دليل على أنه هو المبادر بالفكرة وتحمل مسؤؤليتها؟؟ لماذا يتمسك الأدعياء والدعاة بالشهيد الصدر الأول مؤسساً للدعوة؟؟ وهل يرضى الشهيد الصدر نفسه بذلك؟؟ (لاتبخسوا الناس أشياءهم )  أن الصراع الحزبي والعائلي وراء ذلك.الصراع الحزبي بين المجلس والدعوة إبتداءً من تأسيس المجلس في إيران والدعم الأيراني له ليكون قوة مواجهة للجيش الصدّامي أثناء حربه مع العراق. فكيف للدعوة وحزبيته أن يتخذ من أخ الشهيد محمد باقر الحكيم رئيس المجلس الأعلى، لصاحبه آل الحكيم، مؤسساً لحزب الدعوة. فكان من بديهيات التنافس الحزبي أن يتخذ الدعاة من إسم الشهيد الصدر رمزاً لهم وجعله هو المؤسس وأن لم يكن!! الحوزة ككل مؤسسة فيها تنافس وفرق وشيع وهذا واضح بشكل كبير في داخل الحوزة، من ضمن هذه الكتل هو التكتل العائلي بين العوائل الدينية ولايمكن إستثناء عائلة الصدر وعائلة الحكيم من هذه الكتل ، ومعروف إن السيد محسن الحكيم لم يكن مؤيداً لتأسيس حزب الدعوة، حتى أنه نهى أولاده من مواصلة العمل السياسي مع الدعوةوكان لتوجيهه الأثر الكبير في تعثر حزب الدعوة وهوفي مرحلة التأسيس ثم نهايته، فوسط هذا الجو كله كيف للدعاة أن يتخذوا من إسم اّل الحكيم رمزاً لهم. فكان الأفضل لحزبيتهم أن يتخذوا من الأسم العائلي الأخر رمزاً لهم، وليس هناك أفضل من أسم العائلة الصدرية رمزاً وخندقاً يتمترسون به لمواجهة خصومهم. سيما وأن الشهيد الصدر أسم كبير في المواجهة الأسلامية الصدامية، وأسمه يثير عندهم ألف عقدة ذنب.

وأراد الدعاة أن يجعلوا من إسم الصدر ماركتهم المسجلة وأن يتخذوا من الصدر الثاني ملكاً لهم بعد السقوط الصدامي، ولكن هيهات لهم ،فهذا مالم يسمحوا به أتباع الصدر الثاني!! ولذا بخس الدعوة الشهيد محمد مهدي الحكيم حقه، وبالتأكيد هذا مايغيض الصدر الأول وهو في قبره ، ولكن الرمزية في العمل الحزبي تجيز لأبوا إيمان وأبومجاهد بعد أن كانوا أبوعروبة وأبوسيف، تجيز لهم أي شيء ، أوليس الغاية تبرر الوسيلة!!!!

إن الرمزية التي هي سلاح الحزب بين الجماهير لم تتوقف على الدعوة فقط بل واضحة في كل الأحزاب الأخرى، والمثل الصارخ الأخر هو الطرف القصي من حزب الدعوة الحزب الشيوعي العراقي الذي اتخذ من إسم الزعيم عبد الكريم قاسم رمزاً له ، ومن ثورة 14 تموز يوماً خالداً في سفره يحتفل ويغني به الرفاق للصباح، وتناسوا إن الزعيم قاسم قد بطش بهم أواخر الخمسينيات ومنعهم حتى من العمل الحزبي ولولا (المستحى) لكتبوا تحت صورته مؤسس الحزب الشيوعي العراقي!! وهكذا ظلموا رفيقهم المؤسس الحقيقي فهد، شهيد الحزب العقائدي وهو في قبره . من أجل قوة الحزب سيتخذوا رمزاً لهم كائن من يكن ودون إكتراث لما يكون!!رموز الأحزاب ليست هي بالضرورة،الشخصية المؤسسة لذلك الحزب ، بل مايخدم الحزب ويكسبه شعبية أكثر بين الناس . وهل هناك أكثر من الصدر إسماً ومعنى يخدم الدعوة. ولذا فهو المؤسس لهم وإن لم يكن.

إذن متــى تم تأسيس حزب الدعوةالحالي؟؟ أن حزب الدعوة بالمفهوم الحزبي الحديث وبرنامجه وتنظيماته، تكوٍّن في أواخر السبعينيات إثر الصراع السياسي القوي بين التيار الأسلأمي بقيادة الخميني وتيار الصداميين، فكان لزاماً على كل طرف أن يستفاد من معارضي الطرف الأخر. وهكذا أستفاد رجال العراق أواخر السبعينيات من معارضي البطش الصدامي من هذا الصراع ونظموا أنفسهم ليشكلواحزب الدعوة، وأعتبر هذا النشاط والوجود هو أمتداد لتلك الفكرة في أواسط الخمسينيات.، ولذا اعتبروا التاسيس منذ تلك الفترة. نعم بالحق الحٍزبي نعتبر أن حزب الدعوة تأسس منذ فترة الخلفاء الراشدين.

هذا هو الجزء الأول الذي يبحث في مرحلة التاسيس والمؤسس. وفي الجزء الثاني سنتناول فتوى الشهيد الصدر، بحرمة الأنتماء لحزب الدعوة.

المهندس: حيدر الجبوري-ديترويت

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Ali
2009-04-01
انا اعرف المهندس حيدر شخصيا في ديترويت وهو من المروجين لحزب الدعوه وتأسيس جامع الامام علي ع الخاص بحزب الدعوه في شارع وورن يشهد بذلك اما وقد قال حقا ونطق صدقا فانا احيي به هذا الرجوع الى الحق ومعرفة طريق الجهاد واهله وعدم الوقوع تحت الحمله الاعلاميه التي تقودها فلول البعث ضد المجلس الاعلى ومحاولة دفع حزب الدعوه للالتفاف على مأسي ومظلومية شهداء وسجناء الحقبه الصداميه بحجة المصالحه.. تحياتي لك اخ حيدر وسازورك في اسواق الرافدين المقدسه
السيد أبو مرتضى
2009-03-31
السلام عليكم انا أأيد الاخ الجبوري والاخ الحسني لأني كنت في ايران وعملت مع المرحوم الشهيد أبو زينب الخالصي (مهدي عبد المهدي) والذي ترك حزب الدعوة على أساس تلك الفتوى وهو الذي قال لنا عندما كنا في الاهواز في مجمع سفيدار القريب من الزندان , والكل يعرفه , وكنا عندما نسأله عن مؤسس الحزب أو متى تأسس فانه يقول لا أعرف , ويقول بان الشعور الوطني والواجب الديني ومعاداة البعث هو الذي دفعنا للانظمام للحزب , وقال بان الدعاة كما يطلقون على انفسهم قد اصبحوا من اصحاب الدنيا امثال المالكي وشيخ حليم الزهيري.
محمد الجبوري
2009-03-30
شهادة للتاريخ نعم انا ممن سمع من احد كوادر حزب الدعوة وكنا في كردستان العراق وبالتحديد في قرداغ وكنا مجموعة من المجاهدين وكان في ذلك الوقت المسؤول الحاج المرحوم مهدي عبدالمهدي الخالصي الملقب بالحاج ابوزينب الخالصي وهو عديل الشيخ مهدي الاصفي وحيث سأل عن سبب تركه العمل في حزب الدعوة وكان الجواب انه السيد الشهيد طلبة منا ترك العمل في الحزب والله على ماأقول شهيد والمرحوم الحاج ابوزينب معروف لكل الدعاة ومكروه بالنسبة لهم لانه دائما يذكرهم بما قال لهم السيد الشهيد وتوفيه في سجن بوكا رحمه الله
الياسرية
2009-03-30
سلمت يا الجبوري الكل يعرف ان مؤسس حزب الدعوةهومهدي الحكيم ولكن احقادهؤلاءالادعياءاعمتهم علما انه عندما كلف الشهيد محمدباقر الصدر بتنظيم هذا الحزب سرعان مارفضت مرجعية الخوئي وجوده واعتبرته سيعطي ذريعة للسلطة البعثيةبأعدام رجالات الدين والمعممين وبالتالي تدمير الحوزةوايضا مرجعيةالسيدمحسن الحكيم لم تقبل بوجوده مماجعل الصدر يتركه وعضده المفدى محمدباقرالحكيم ومهدي الاصفي يتركه ايضا والسؤال هنا هل ان المالكي والسنيد والعبادي والاديب والعسكري دعاةالبعثية هم حزب الدعوة فالصدريقول لوكان اصبعي بعثي لقطعته
علي الحسني
2009-03-30
والله الكلام صحيح , والفتوى حقيقية , حتى حزب الدعوة اعترف بذلك , واسألوا جميع الذين كانوا في ايران فهم على اطلاع بذلك , كما ان هناك العديد من الشخصيات التي تركت التنظيم , منهم السيد كاظم الحائري والشيخ علي الكوراني والشيخ اليعقوبي الذي يسكن مشهد في ايران , والعديد من الشخصيات الكبيرة , وكذلك الشهيد السعيد محمد باقر الحكيم . كما خرج من الحزب مهدي الاصفي . حزب لا يعرف من أسسه يستحق ان يتسائل المرأ عن شرعيته . والصدر منه براء والسلام .
ابو يسر
2009-03-30
الاخ حيدر الجبوري المحترم أنا كنت من مقلدي السيد الشهيد أثناء حياته وبقيت على تقليده لحد الان ولم اسمع في تلكم الايام عن هذه الفتوى,لاأعرف هل عاصرت هذه الفترة أم لا , الرجاء عدم الاعتماد على هذه الكتابات والرجوع الى المعاصرين لهذه الاحداث وليس بالضرورة من حزب الدعوة فبالامكان الاستفسار من قادة المجلس الاعلى والعلماء الذين عاصروا الفترة ,لانه عدم التأكد هو بالدرجة الاولى أساءة الى هذا الرمز الشامخ
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك