المقالات

تكاملوا بالتسافل..!


مازن الفمولائي ||

 

١٧ ربيع الهجري

١١ آبان ١٤٠٢

٢٠٢٣/١١/٢م

 

    ما يجري حالة فرز كبيرة ومهمة بين معسكرين! وبين من يقف في المنطقة الضبابية أو الرمادية وهم بعض رؤساء الدول العربية الغير معروفة الموقف إلا بعد أن انطلق سونار  - طوفان الأقصى - كشف العملاء ومن علت رتبتهم في الخيانة العظمى للقضية الفلسطينية الشرعية والأخلاقية والإسلامية! 

   لكن قد نتصور جهة عربية بحكم عمالة رؤسائها تنحاز بدرجة ما إلى العدو الصهيوني الغاصب لأرض عربية والمغتصب لعرض مليار ونصف مسلم! لكن أن تتكامل بالتسافل وتتحذ خطوة إلى الأمام تعاكس كل الغرب الغير متوقع منه هذه الهبة الإنسانية الرائعة من حتى صهاينة عبروا على أنصاف جميل لغزة وما يجري لها، حتى صرنا نرى طوفان دموع وبشر يلف المناطق الرئاسية الحساسة في دول مثل بريطانيا وأمريكا وغيرها! في الوقت الذي نرى الدول العربية تعترض الصواريخ التي أطلقتها اليمن على الكيان الصهيوني الغاصب! وتعطي رداراتها الإحداثيات للعدو الذي ينحر ويهدم الدور على رؤوس أهلهم وبني جلدتهم في غزة! كيف تدحرج هؤلاء إلى مثل هذا العار، والشنار، والحزي، والعهر، والجبن، والخيانة، كيف يا ناس كيف هؤلاء ومن يصمت أمامهم من شعوبهم وصلوا لمثل ذا التكامل في العهر والخنوع والسمسرة؟!

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر .. 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك