المقالات

من دموعه عرفت سلي|ماني..

1136 2022-12-11

مازن الولائي ||

 

تقول الحكمة عن المرء لا تسأل وأسأل عن قرينه، هذا في العلاقات العابرة والتي لا تشكل خطرا تلك الصداقات وأن مالت عن هذا المعنى! لكن عندما يكون الكلام عن صداقة كان القرآن من وثّقها وجعل اواصرها مقدسة ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ) الحجرات ١٠ . هذه الاخوة الصافية التي بينها القرآن وجعلها صفة أهل الإيمان ومن علت رتبتهم في الصدق، والإخلاص، والأخلاق، أخوة تعدّت كل معقول فلسفتها ومعناها الإيجابي إلى آخرى تمثل الانصهار والذوبان من أجل القضية ومن أجل القائد الذي عدّه أخ واب روحي يراه من خلال مقامه النيابي عن صاحب العصر والزمان أرواحنا لتراب مقدمه الفداء. نعم هكذا جسدها تلك الإخوة - سلي|ماني - الذي وعى درس قمر العشيرة ودوره في طف كربلاء، لتكون كربلائه الخاصة به مع دولة الفقيه وقائدها حسين العصر الخامنائي المفدى كما صرح بذلك قطب رحى البصيرة السيد فيض الله ابو هادي المحروس وكذلك المرجع الكبير الشيخ المجاهد عيسى قاسم حفظه الله تعالى، عرفته من تلك الدموع الشلال من عيون القائد الذي اضره كثيرا فقد مثل هذا الاخ والولد البار سلي|ماني وخير من وطاة روحه أرض الدفاع عن المقدسات والمؤمنين في كل مشارق الأرض ومغاربها، من تلك التناهيد عرف العالم أي كبد فريتم لنا أيها القتلة ومن كان يتمنى همسا أن يزول مثل سلي|ماني عن المشهد ولعل وصيته التي تركها في القائد الخامنائي المفدى تكشف سر هذا القائد العظيم والجندي المحامي عن ثغور المسلمين ومقدساتهم 《 ان اهم مسائل حسن العاقبة هو موقفكم من الجمهورية الإسلامية والثوره والدفاع عنها   والله ثم والله ثم والله ان اهم مؤشرات وأسباب حسن العاقبه هو هذا

والله ثم والله ثم والله ان اهم اسباب حسن العاقبه  هو علاقتنا القلبيه والنفسيه والحقيقة مع هذا الحكيم ( الإمام خامنئي ) الذي بيده سكان سفينة الثورة وسنرى يوم القيامه ان اهم ما نحاسب عليه هو هذا 》

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك