المقالات

أتموا الأربعين إلى الناهية..


مازن الولائي ||

 

اعتاد أصحاب المواكب الشرفاء ومن تعلقوا باستار المكارم وهم يحتضنون زائري أبي عبد الله الحسين عليه السلام، الزائرين الذين كرامتهم من كرامة الحسين عليه السلام.. اعتاد البعض أن ينسحب وينهي مشوار خدمته بعد ظهر يوم الأربعين العشرون من صفر، وهذا إذا ما كان يشكل في الزيارات السابقة خطرا أو شيء! اليوم وفي هذه الزيارة الأربعينة ١٤٤٤محرم الحرام يشكل الكثير من الخطر ولعله يتسبب باذية الكثير من المؤمنين والسبب في ذلك هو انسحاب المواكب الحسينية من الخدمة بعد ظهيرة الأربعين المصادف العشرون من صفر، تاركين خلفهم أمة عشاق من الزائرين البعض منهم لم يحمل سوى مصرف الوصول إلى حرم الحسين عليه السلام من الإيرانيين وغيرهم الذين وفدوا بهذا العدد المبارك الذي جزما سر قلب ولي العصر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء .. مما يسترعي منا التالي لتفويت الفرصة كلها على المتربصين باعداء الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني..

أولا؛ على أصحاب المواكب التريث في حل وفك سرادقها وعدم توقف الخدمة إذ ماذا نقول لو تركنا شعب يبحث عن قدح ماء أو لقمة خبز وهو ضيف الحسين عليه السلام؟!

ثانيا؛ على البيوت أن تنوب عن المواكب التي فكت خيامها لسبب أو آخر ونحتضن هذه الأمة التي يحز في قلب الحسين عليه السلام وصاحب العصر والزمان تركها دون مأوى ودون مأكل ومنهم أطفال ونساء وشيبه ومعاقين لمن فهم أن الأربعين مدرسة الوعي والبصيرة وجلب الخير والبركة.

ثالثا؛ وهذا مهم، على جميع أصحاب السيارات أن يجعل في هذه المناسبة من سيارته موكبا يعزي به صاحب الزمان عن طريق تقديم الخدمة للزائرين ولو بنصف الثمن بدل أن يكون الثمن مضاعف جدا ومحرج جدا!

رابعا؛ الاختيار الحقيقي هو حفظ كرامة كامل الزيارة والعنصر البشري هو أساس الأساس فيها وقد يكون ما بعد الاربعين من هدف الحفاظ على كرامة الزائرين أهم من شوط ما قبل الأربعين ومن يفعل هو الواعي والمدرك للاهداف العليا والنبيلة.

أيها الغيارى لا يقتصرن واجب الخدمة على خدمة محدودة مقيدة غير ناظرة إلى فلسفة تكاثر الأعداد وخاصة مثل هذا العام الميارك حضوره ..

اكرموهم، وساعدوهم، وامنحوهم من الحب والتقدير والاجلال لانهم لا ذنب لهم سوى أنهم عشقوا الحسين عليه السلام..

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك