المقالات

رسالة كربلائية من والدة الشهيد إبراهيم النابلسي في فلسطين*

2189 2022-08-09

 

إياد الإمارة ||

 

إنه يوم العاشر من محرم الحرام يوم وقفت زينب الكبرى عليها السلام عقيلة حق الطالبيين عند جسد سيد الشهداء الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه وهو مضرج بدماء العزة والكرامة وقفت وريثة الزهراء عليها السلام تنشر كفيها بين يدي الله تبارك وتعالى قائلة: اللهم تقبل منا هذا القربان.

وقفت هذه الثائرة العلوية لتُعطي درساً آخر من دروس عاشوراء العظيمة وهي تطوي كل شجاها واقفة بين يدي الله تدعوه أن يتقبل منها لأنها تتحرك في دائرة طاعته عز وجل في كل تفاصيل حركتها.

وقفت زينب سلام الله عليها لتؤسس لجيل الزينبيات الكربلائيات اللواتي يحملن الثورة ينقلنها من جيل إلى جيل لتبقى حاضرة على الدوام في الوجدان.

زينب هي الثورة كما كانت أمها الزهراء عليها السلام في مرحلة ما هي الثورة وإن كان أمير المؤمنين علي عليه السلام موجوداً كما وإن كان الإمام زين العابدين السجاد موجوداً.

إن الدور الذي قامت به الحوراء عليها السلام سبب فاعل وأساسي في إنتصار الثورة وبقائها.

الثائرة الفلسطينية والدة الشهيد إبراهيم النابلسي حسينية على خطى العقيلة زينب الكبرى وهي ترجو الله سبحانه وتعالى أن يتقبل منها إبراهيم، على خطى العقيلة زينب الكبرى وهي تستبشر بالنصر وتشارك الثائرين إحتفالهم مزهوة بنصر الحسين عليه السلام نصر الشهادة.

إن هذا المشهد الثوري الفلسطيني هو ذات المشهد الزينبي الذي تكرر مع أم لأربعة شهداء تحمل صورهم وتقدمهم شهداء لكي لا ترى دمعة في عين إمام الأمة الخميني العظيم رضوان الله عليه، وتكرر مع أم السيد هادي نصر الله التي قدمت لامة الجهاد إلى إبنها الثاني السيد عباس نصر الله، وتكرر مع أُمهات شهداء الحشد الشعبي المقدس أم مؤيد الصابرة المحتسبة "سليمة فاضل" ولن يتوقف زرع زرعته الحوراء زينب في عرصات كربلاء المقدسة. 

فلسطين شعب واع، ثائر، مقاوم.. 

الفلسطينيون يعون إن الصهاينة قضيتهم الأساسية فثاروا مقاومين لا تأخذهم في الله لومة لائم تعاضدهم أياد تمتد من عند الله كانت واحدة منها ملقاة على مطار بغداد وقد قطعها البغي كما قطع يد بطل العلقمي قمر العشيرة ابو الفضل العباس عليه السلام من قبل. 

*فلسطين ستنتصر.. 

لأنه الحسين عليه السلام وثواره الذين ينادون في كل حين: 

*لبيك يا حسين.*

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك