المقالات

خوفي على .. وطني


منذ انسحاب برلمانيو التيار الصدر من البرلمان بأمر من مقتدى الصدر بعد أن رأى عدم قدرته على تشكيل حكومة أغلبية فاختيار هذا الطريق الذي لا يعرف الى أين ذاهب به ؟!! وكذلك الأوساط السياسية لم تعرف الى اين ذاهب؟ عدا أمر واحد اجمع الشعب وجميع الأوساط السياسية باستخدامه الشارع كوسيلة ضغط على الاطار التنسيقي لمنعه من تشكيل الحكومة القادمة ..

لقد انتبه الاطار لذلك الفعل وحاولوا  تحجيم أمره بعقد جلسة طارئ للبرلمان وترديد القسم للنواب الجدد البدلين عن نواب التيار الصدري وحسم أمر العودة الى البرلمان ..لكون زعيم التيار الصدري متعودا دائما عندما ينسحب يعتقد هناك من يحاول أرجاعه ، وهذا المرة لم يسعى أحد جديا لإرجاعه وذلك لأنهاء الانسداد السياسي والسير نحو تشكيل الحكومة القادمة .

وبعد ان رأى السيد مقتدى الأمور لا تسير الى صالحه ونتيجة ضغط اتباعه الذين غير راضين على الانسحاب وان كانوا يؤيدون ذلك بالإعلام لكن ( النار جَوَ يا خيار ) بدءوا بدعوة جماهير التيار الى الجاهزية وسبقت ذلك نشر منشورات في مدينة الصدر ( التغيير قادم ) ليطلق العنان لاستعداد للتظاهرة كبرى الغيت في أخر الوقت ليفاجئ الجميع بإقامة صلاة موحدة يوم الجمعة 15 /7/2022 في مدينة الصدر .. والسؤال الذي يطرح نفسه .. لماذا مدينة الصدر ؟!!!!

قد يكون الجواب بسيط لكون أكثر اتباع الصدر هم في مدينة الصدر بينما له اتباع في كل المدن أمثال الكوفة وهي معقل التيار لم يدعوا الى أداء الصلاة فيها .. اذن هناك أمور يجب ان ينتبه اليها الشعب منها وهي :-

1- ان أداء الصلاة الموحدة في مدينة الصدر هي رسالة لم هو في المنطقة الخضراء .

2- ان أداء الصلاة الموحدة في مدينة الصدر لكون الوضع الأمني للمدينة ضعيف وهش ويمكن ان تنطلق الجماهير الى أي نقطة .

3- ان أداء الصلاة الموحدة في مدينة الصدر هي بعيدة عن الحنانة أذا حدث أي مكروه لا سامح الله .

ان على الحكومة ان تكون على أهبة الاستعداد وتأخذ الأمور على محمل الجد ولا تستهزأ بالأمور لكي لا يعاد ما حدث أيام حكومة العبادي ، فأعداء العراق يتربصون بنا من الدواعش وبقايا البعث الصدامي ومن لف لفهم بمساعدة ودعم الامريكان وبريطانيا واعوان الموساد الإسرائيلي العرب ..

خوفي على وطني ان تحدث احداث لا سامح الله تؤدي الى أراقة الدماء ونصبح على ما يجري من النادمين .

الكاتب / الحاج هادي العكيلي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك