المقالات

للضغط على نواب عزم! مسرحية الخميس مستمرة!

1055 2022-01-15

د. حسين فلامرز ||   لاشك ان الذي يسمح لداعش ان يعيث في الارض فسادا لايبخل على اعتلاء الكرسي ارواح اخرى!  صدمة في الشارع السياسي برمته عندما انقلبت الكتل السياسية على بعضها! لتتزمت الكتل ذات العبودية للصنم الواحد على الكتل المؤمنة بان الحكم للشعب!  في كل فترة تستخدم الكتل السياسية الية معينة وتحالفات معينة مدعومين من ابواق اعلامية يبيعون ضميرهم من اجل حفنة من الدولارات، إن لم يكونوا من اولاد عبيد الفترة البائدة ابادها الله ومحقها وصخم وجه كل من تباكى عليها.  موضوعنا اليوم تاكد من خلال مصادر سياسية سنية بان مسرحية الخميس قد دبرت بليل متهمين شركاء  سياسيين حكوا السرف والعرض والارض في وقت كانوا هم يسكنون في ديار امنة! ان مشكلة هؤلاء الطامعين بالسلطة لم يفكروا بان الجانب الاخر الذي يعيش الديمقراطية بحقيقتها.  وخير مثال على ذلك الاتحاد الوطني الكردستاني الذي تشضى الى اكثر  من حزب وكيان لهو خير دليل على ديمقراطية رئاسته وانفتاح اعضاءه وقد يكون سبب هذه الانقسامات خلافات وليس اختلافات، بالتالي نرى الاطار الشيعي وبكل شفافية وبالرغم من انهم يمثلون اكثر من ٢٥ مليون من الشعب العراقي يناور ويصبر حتى لايخرج البعض عن الخط الحسيني فيذكرهم التاريخ بما لايحمد عقباه.  اما اعضاء عزم الذين قرروا الذهاب مع الاطار لايمانهم بان الاطار الشيعي هو الكتلة الحقيقية الاكبر وانهم لن يتنازلوا عن وحدة العراق فقد تم وضعهم تحت ضغط قد يصل الى حد الاغتيال مثلما تعرض النائب عن الديمقراطي الى محاولة اغتيال لكونه اعطى صوته بحرية تامة.  ولاشك ان ردود افعال الخنجر والحلبوسي لم تكن لائقة على الاطلاق وفيها نغمة لاتنم عن لباقة او لياقة وانما فضحت مستواهم السياسي الحقيقي انهم لعبة ليس الا ومستندين الى من هو في لحظة ما يصبح فراغ في فراغ. ان الاوان للاطار الشيعي ان يقود العملية السياسية بكرده وعربه والغلبة للمؤمنين.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك