المقالات

حتى لا يفوتنا شرف الدفاع

1992 2021-12-06

  مازن البعيجي ||   كل وجودنا الذي شرفنا به الخالق العظيم جل جلاله في هذه الدنيا هو من أجل الدفاع عن دين الله وعن شريعته التي جاء بها نبيه المصطفى "صلى الله عليه و آله وسلم"، هذا التشريف الذي من أجله راح فداءًا له جيش من الأنبياء والمرسلين المعصومين "عليهم السلام" يتسابقون ويتهافتون على الجود بالأنفس، كله من أجل أن لاتفوتهم فرصة تنفيذ التكليف وتأدية الواجب الشرعي والأخلاقي تجاه دين الله وشريعة "محمد صلى الله عليه و آله وسلم".  الفرصة التي فوّتها الكثير من البشر ممن تعلقت قلوبهم في الدنيا وحب البقاء أطول فترة ممكنة مع أن البقاء لم يُكتب ولم يكن من نصيب الأنبياء أشرف الموجودين وخير الطائعين والعابدين لله سبحانه وتعالى، وبقي الكثير مترددًا في نصرة دين الله وإعلاء كلمته، وما التخلي عن نصرة مثل الحسين "عليه السلام" من قِبل التوّابين ممن غادرتهم البصيرة في أدق موقف واحرج ظرف كان من المفترض أن تكون النصرة للحسين "عليه السلام" في ذلك الوقت تشكل معادلة كبيرة قد تغير ظروف المعركة والنتيجة، وبدل حث التراب على الرؤوس والذهاب لمعركة من أجل الشهادة والقتل بالجملة كان خيار الالتحاق بالحسين وتقوية جبهة قتاله هو الأَوْلى!  وكذلك اليوم في نصرة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودولة الفقيه الخط الحسيني الحاضر والطفوف التي بين أيدينا بما مثلت وتمثل الدين والعقيدة والخلافة، أيضا الوقوف على التل والتفرج والتأمل، بل والانسياق ضدها وفي جبهة معادية لها هو ذات خسران عدم الالتحاق بالركب الحسيني ومن هنا يقول السيد آية الله نوري الاشكوري "إن شاء الله هذه المشاكل ترتفع والإسلام ينتصر على الكفر ولكن….! ستبقى حسرةً للذين قصّروا في نُصرة الإمام الخامنئي…." -آية الله السيد نور الدين الأشكوري 'قدس سره'. نعم تلك الحسرة التي لا تعويض لها وقتذئذ ولا تدارك! "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر ..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك