المقالات

حصنوا الحشد بالعقيدة..


 

مازن البعيجي ||

 

العقيدة، ذلك الفهم الراقي والشرعي لفلسفة الحياة وأصل الوجود ومعرفة التكليف بعيدا عن كل الماديات التي هي سبب كل بلاء! (حب الدنيا رأس كل خطيئة).

والإنسان الفاهم لدوره في الحياة، هو الفاهم مراد الله ومشروعه

(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) الذاريات ٥٦

أن هذا الهدف بكل أدواته لابد أن يعيه كل مجاهد بالشكل الذي يخلق له ملكة الحصانة والدرع من أي خطر سيما الاستدراج، سواء كان ماديّ السفارة واضرابها ، او معنويا كما العقائد الفاسدة التي هي مشروع آخر يدمّر المؤسسات والجيوش ويمنح الأعداء اليد الطولى لمحاربة الحق وقتل رجاله!

وماأحوجنا اليوم لمثل مؤسسة الحش١١د ، الجيش العقائدي المطلوب رأسه، والذي يخطط الأعداء على حله تارة، وإثارة الفتن والتهم في وجهه تارة اخرى، ليكون مرفوضا من قبل الحاضنة التي هي الاخرى تعاني من حرب ناعمة أضعفت لها مناعة الدفاع والبصيرة في التصدي!

من هنا، ينبغي على الاخوة القيادات في مؤسسة الحش١١د أن لا يتغافلوا مشروع العدو الذي يستهدف البنية العقائدية والتي هي وقود وطاقة المجاهد ومتى ماسُلبت أضحى هيكلا خاويا فارغ المحتوى،  تعشعش به الأفكار الغير منسجمة مع أهداف الله "سبحانه وتعالى" ولا مع أهداف المعصومين "عليهم السلام"، وقد تلحّ بنا الحاجة الى منطق أبي الفضل يوم حاولوا سحبه بالإغواء والإغراء عن الحسين "عليه السلام" مشروع الله تعالى، فكان الرد العقائدي الثابت "اني احامي ابدا عن ديني وعن إمام صادق اليقين" وكذلك منطق علي الأكبر عليه السلام عندما سأل أباه اولسنا على الحق؟ قال بلا ، قال. إذا لا تبالي وقعنا على الموت ام وقع الموت علينا.

وما نغمة شق الحشد حشدان او  اصوات بعض قيادات الحشد بأن الحسين جغرافيا العراق! وأن دين إيران الإسلامية غير ديننا ما هو إلا عقيدة فاسدة تسربت لمؤسسة الحشد!

فيا أيها العاملون عند وليّ العصر ارواحنا لتراب مقدمه الفداء لا تقصّروا فالحياة اقصر مما نتصور ونظن ومالنصر إلا من عند الله !!!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك