المقالات

الحشد الشعبي وقوى دعمه والإنتخابات..

1245 2021-09-05

إياد الإمارة ||

 

▪️ الحشد الشعبي المقدس هو أماننا في هذا البلد الذي يتعثر فيه الأمان لأكثر من مرة لأسباب مختلفة، إلا انه وبعد تأسيس هذا التشكيل الشعبي المبارك الذي أيدته ودعمته فتوى المرجعية العليا المباركة أصبحنا أكثر أماناً وأكثر قدرة على مواجهة التحديات الأمنية التي توضع أمامنا بإستمرار، لذا لا توجد مصلحة وطنية بالمساس بالحشد لا بل ان المساس به والتعدي عليه ومحاولات الإطاحة به كل ذلك بالضد من توصيات المرجعية العليا المباركة وبالضد من المصلحة الوطنية وبالخصوص أمن المواطنين الذين فقدوا الأمل بكثير من الأشياء لكن الآمال لا تزال معقودة على الحشد الشعبي المقدس الذي يعبر عن إرادة الشعب الحقيقية لأن الحشد هو الشعب..

كلنا يتذكر كيف تأسس هذا التشكيل المبارك والفتوى المباركة والإستجابة الفورية الشعبية العارمة، وكلنا يتذكر مواقفه الإنسانية والبطولية المتفردة والتي كانت محل فخر وإعتزاز من قبل جميع المنصفين في كل بقاع المعمورة، فما هو الداعي للتعدي على الحشد؟

لماذا يرغب البعض ويسعى للتنكيل بالحشد بلا مبررات؟

هل هي أجندة معادية تريد النيل من العراقيين ومرجعيتهم المباركة  والحشد هو الذي يحول دون ذلك؟

علينا - قبل الدخول أكثر في تفاصيل هذا الموضوع-  التوقف قليلاً عند افغانستان وننظر لما حدث هناك من زاويتين:

الأولى؛ إن أمريكا ومَن يقف خلفها سراً وعلانية وهي التي  تريد النيل من الحشد لا يُؤمن جانبها ولا يمكن الوثوق بها الإستناد عليها في شيء لأنها لا تفي بوعودها ولا تفي أيضاً مع حلفائها إلا بما يحقق مصالحها هي قبل أي شيء وإن كان ذلك على حساب حلفائها قبل غيرهم.

الثانية؛ كان الجيش الأفغاني بحاجة إلى سند جماهيري "حشد شعبي" افغاني يكون قادراً على التصدي ومواجهة التحديات التي تواجهه ولو كان ذلك موجود فعلاً لما تمكنت طالبان أو أي جهة أخرى من الإطاحة بالحكومة الأفغانية بالسرعة التي حدثت فيها فعلاً..

حشدنا الشعبي ضمان أمن العراق وسلامته وعلينا أن لا نفرط به إستجابة لدعوات عدوانية من قبل أمريكا وأذنابها من أعداء العراق.

 على القوى السياسية العراقية الوطنية أن تُعلن موقفها الداعم والساند للحشد وتقطع الطريق على الآخرين الذين يريدون التعرض للحشد..

إن القوى التي تدعم الحشد وتسانده معروفة لدى العراقيين ومشخصة وهي التي ساهمت مساهمة كبيرة في تأسيسه وتكوينه وكانت ضمن صنوفه وتشكيلاته، وبقيت إلى الآن تدافع به عن العراقيين بقوة وتدافع عنه بنفس القوة إستجابة إلى فتوى شرعية مباركة..

هذه القوى المخلصة مدعوة مرة أخرى للدفاع عن العراقيين الدفاع عن الحشد الشعبي المقدس في كل مرحلة وأمام كل تعدي من أي نوع ومن أي جهة كانت.

لدينا في ساحتنا السياسية أكثر من قوة سياسية تنتمي إلى الحشد وتدافع عنه وتسانده وهذه القوى لم تجتمع في قائمة إنتخابية واحدة بل تعددت قوائمها ولعل في ذلك مصلحة عراقية، وهذه القوى وقوائمها معروفة جداً -كما ذكرت- لذا علينا أن نصوت لها بقوة..

نصوت لحشدنا  وأمننا  ومستقبلنا آمالنا وطموحاتنا ونفوت الفرصة على مَن يتربص بنا الشر.

نحن نطالب ب "حقوق" ولا سبيل لنا إلا "الفتح"  "بدولة القانون" الذي يحمله "عقد وطني يشد أزره بقوة وإقتدار "رجال العراق". ​ ​ ​ ​ 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك