المقالات

في حكومتنا وزير سوبرماني!!


 

سعد الكعبي ||

 

قد تبدو صفات الرجل الخارق وغير الطبيعي نوعا من الأساطير والخرافات التي كثيرا ما تتناولها السينما والدراما العالمية!!

فنرى سوبرمان وطرزان وباتمان والرجل الحديدي واخرين من على شاكلتهم التي تستهوي المشاهد وترفع اجور المنتجين لهذه الاعمال!!.

اسوق هذه المقدمة كي انقل ماقاله صديق مقرب جدا جدا من الحكومة ،بان احد الوزراء الحاليين مرشح بالانتخابات للبرلمان ،ويطمع بان يكون وزيرا بالحكومة المقبلة،ويريد ان يكون رئيسا للجنة الاولمبية ورئيسا لاتحاد الكرة ،واخيرا ابدى لمقربين منه رغبته بان يكون رئيسا للوزراء في الحكومة المقبلة.

هذا الوزير السوبرماني ،صحيح انه كان لاعبا سابقا ولكن على مايبدو يعيش  بما تسمى متلازمة الخارق!!

وهي متلازمة الرجل او المرأة الخارقين شائعة جدًا بين الرجال والنساء اللائي ممن يشعرون بأنه يمكنهم أداء مهمات عديدة من دون إظهار الشعور بالتعب.

بشكل عام يقول اهل التخصص في هذا المجال، من بين أبرز الخصال التي يتسم بها الرجل الخارق بالتحديد وهي تنطبق على المرأة ،اعراض خطيرة قد تفضي بصاحبها اما للطغيان او الجنون:

- كأن يقوم بمهام فردية ولا يمكنه العمل بشكل جيد في مجموعات.

- يرفض تفويض المسؤوليات لشخص آخر، ويشعر بالفخر عندما يحقق الأشياء بشكل شخصي.

- لايطلبون المساعدة أبدا، حتى في أسوأ اللحظات.

-كما يكون مستوى الأنا لديهم عاليا جدا جدا.

- بالعادة، هو فخور بأنفسه ولا يظهر أبدا العلامات التي تدل على شعوره بالضعف.

-وعادة ما يقبل جميع المهام الموكلة إليه في العمل، حتى لو كان على وشك الانهيار أو بصدد المرور بأزمة عصبية.

-واخيرا يشعر بأنه في حال طلبه الدعم ن اهل الاختصاص فسيُنظر إليه على أنه ضعيف أو عاجز.

الغريب ان هذا الوزير الباتماني الخارق، كان يعيش بالخارج منذ عقود وينتقد العاملين بالحكومة وكان مثال يحتذى به في الترفع عن المناصب،قبل ان يغير بوصلته ويكشف عن كوارث طمعه الشخصي في اللهاث وراء المناصب والمظاهر التي توفرها له وظيفته الحكومية!.

هذه الصفات المرضية موجودة بالكامل في صاحبنا الوزير ،فهو يشكل صداعا لرئيس الوزراء الحالي في العديد من الملفات لانه يمسك  كل هذه الخيوط بيده،وينسى ان من يدعي معرفة كل شيء فلا يعرف اي شيء ،وان المثل الشعبي القائل صبع صنايع والبخت ضايع ينطبق عليه تماما.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك