المقالات

ما بين المطرقة والسندان

1098 2021-06-17

 

✍🏻رجاء اليمني ||

 

مر علينا تقريبا سبع سنوات عجاف من حرب اقتصادية وحرب مباشرة وحرب ناعمة وباردة؛ ولا زالت اكبر تحدي لنا هو الجبهة الداخلية الذين يعكروا صفوه وأخلاق شبابنا وانتشار شبكات التواصل والنت ونشر الفساد الاخلاقي والمناظر التي تغضب الله ورسوله وتثير الشهوات لدي الشباب وانحراف الاخلاق والأعراف. وأصبح الأمر عادياً بالنسبة لهم، فاتقوا الله في الشباب.

 فالجيل القادم مسؤولية الجميع أولا من البيت الأم والأب. أين الرقابة المستمرة؟ أين الجلوس مع الإبن والإبنة والتوعية المستمرة والتذكير بأحكام الله والتذكير بالقرآن الكريم؟ أين الأم الذي تتحدث عن آيات الله وشرحها للأبناء كلام لايكلفك سوى دقائق معدودات ليجنب الأهوال والمصائب والبلاء.

فالأب هو القدوة. هو النور الذي يضيء الظلمة.

فكيف أنت تدق أبواب الناس وتتكلم مع بنات خلق الله وتنسى أن بيتك فيه نساء وأنك قدوة أولادك. فكيف تنهي الخلق  عنه وتأتي بمثله. عار عليك إذا فعلت.

  فإلى المعلم أقول مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ هَانَتْ عَلَيْهِ شَهْوَتُهُ  فعندما يري المدرس نفسه أباً وكبيراً وارفع من أن ينظر إلى ما حرم الله تهون عنده شهوته.  فكيف تكون معلماً وقدوة  وانت عينك تنظر إلى المحارم  زاد الحصار وزاد الفساد تبحث عينك عن مايريح اعصابك وينسيك هموم الحياة فتقع في الرذيلة وتنسى أن هذه الطالبة إبنة  لك وانت القدوة.

 وإلى المدرِّسة أقول : كيف تدرسين الشباب والمكياج بالكيلو على وجهك والطلاء الملون على أظافرك. فهل انت عارضة ازياء أم أمٌ ومدرّسة. ألا تستحين من السن ومن المكانة؟ ما هكذا يتم البحث عن الأزواج

وإلى الإدارة أقول : انت تقودين السفينة. فمن ينصب نفسـه للنـاس إمامـاً؛ فليبـدأ بتعليـم نفسـه قبل تعليم غيــره، وليكـن تأديبـه بسـيرته قبل تأديبـه بلسـانه. فكيف يتم تجميع طلاب وطالبات الشهادتين في صف واحد؟

  كيف تسمحين لمُدرِّسة تدرس طلاب ثانوية وهي بشكلها كعارضة ازياءٍ؟ فأين الخوف من الله.

الطالبة والطالب يخرجان من البيت ويكونان امانة.  فكيف تخونوا الأمانة؟ ألا تخافوا الله واعلموا بأنه مطلع على خائنة الأعين وما تخفي الصدور.

  اذا فالمسؤول الأكبر في ضياع الجيل هو مسؤولية الأسرة والمدرسة ووزارة التربية والتعليم.

نحن نكتب، نوضح، نشكي ونبلِّغ؛ ومع الأسف كل الشكاوي مصيرها الأدراج.  

فنحن ليس علينا التوعية في المدارس يقول أصحاب الكراسي من يغطون على الفساد والمفسدين.

فاتقوا الله

 

والعاقبة للمتقين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك