المقالات

العروبة والاسلام..إسلوب البدو..

1130 2021-06-11

 

قاسم ال ماضي ||

 

عاشت الجزيرةُ العربيةُ قبلَ الإسلام في قرىً متعددةٍ، ربما في  بعض الُمدن وكانت السيطرةُ للعشيرةِ بالنسبةِ للقرى.

 وتخضعُ بعض المُدن لسيطرة العوائل.. ومعظمُ الجزيرةُ العربيةُ بما فيها من قرى أو  مدن كما اسلفنا. كانت السيطرةُ والهيمنةُ في الشرق الدولة الفارسية. والدولة الرومانية في الغرب إلا  ماندر وكانت  الامةُ تعيش  حالةَ شَتات ولايجمعها إلا اللغة  بشكلها العام لاالتفصيلية 

إلى  مجيئ  ألاسلام حيثُ عرفت الجزيرةُ العربيةُ نظامَ الدولة والحقوق والواجبات التي تجعل الكُل تحتَ قانونٍ واحدٍ دونَ  التمييز.

ثُم أصبحَ للدولةُ سفراءَ من خلالِ مراسلات  الرسول  ألأعظم لقادة الأُمم ألأُخرى وأصبح للأمةُ تأريخَ وحدود ونظامٌ ماليٌ كما برز نظام التعليمِ من خلال جعلهِ ثمناََ للتحرر من الاسّر وطرق اخرى للتعليم وبُنيت للحكومة مؤسساتٌ مثل المساجد وغيرها وهي أماكنُ أدارية وقضائية هذا تأريخ  اخذت ألأمةُ تدون الدستور وتُشرعَ القوانين مستندة الى ذلك الدستور. وازدهرت  الصناعة،

من الصناعاتِ الحديديةِ للسىيوفِ وغيرها والحِرف ألأُخرى حتى أصبحت الأمةُ مناراََ يُسَتضاءُ به  فدخلت الناسُ افواجٌ، لّما عَلِموا  من أخلاقِ المسلمين وتطورهم والى أن دخلت النزعةُ  القبلية الجاهلية حتى تصدع ذلك الصرح الذي بناهُ الرسول وال البيت والأصحاب واصبحت الخلافةُ توريث الفاسق والبار على حدٍ سواء والَمعيارُ هو القبيلةُ.

أصبحوا كما كانوا طَرائِقَ قِددا فصار الأموي والعباسي والفارسي والتركي وبقية العربان يتفاخرون بالعروبة لم  التي تجمعهم يوما ونسوا الاسلام الذي جعلهم أمةً بعد شتات ويتفاخرون  بأنسابهم التي لايعرفها اهملو نسبهم  للدين الذي جعلهم يُشارُلهُم بالبنّان ايُ عروبة هذه التي تجعلُ الأخَ يقُتل اخاهُ من أبناءِ الخُلفاء  والابن يقتل ولده الخلافة التي اغصبت ثم يتنعمون بعز ألإسلام وهم لايحملون من الإسلام الا الاسم ان تلك ألآفةُ المسمات  بالعروبة التي قتلها الاسلام واحيها  المنافقين باتت اليوم خرقة بالية بعد أن ِبيعت في مزاد التطبيع اَما من صانَ نفسه ودينه هو  الذي جعل ارض القدس تُزغرد مُبتَهِجَةََ بحجارةِ أبابيل التي قلبت الطاولة أما العروبة فقد  سقت أولادها خمراََ فسكروا حدُ الثمالة.

حتى ألأمِنُ  الذي لم يثمل فقد اَمتطى طائرة لكي يمزق أبناء العروبة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك